وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى لعلمه بأنّ الهوى يرديه.
(٤١) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى القمّيّ قال هو العبد إذا وقف على معصية الله وقدر عليها ثمّ تركها مخافة الله ونهى النّفس عنها فمكافأته الجنّة.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام قال : من علم انّ الله يراه ويسمع ما يقول ويفعل ويعلم ما يعمله من خير أو شرّ فيحجز ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى.
(٤٢) يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها متى إرساؤها اي إقامتها وإثباتها القمّيّ قال متى تقوم.
(٤٣) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها في أيّ شيء أنت من أن تذكر وقتها لهم اي ما أنت من ذكرها لهم وتبيين وقتها في شيء فانّه ممّا استأثره الله بعلمه.
(٤٤) إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها أي منتهى علمها القمّيّ أي علمها عند الله.
(٤٥) إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها.
(٤٦) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَها لَمْ يَلْبَثُوا أي في الدنيا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها أي عشيّة يوم أو ضحاها كقوله إِلَّا ساعَةً مِنَ النَّهارِ ولذلك أضاف الضحى الى العشيّة لأنّهما في يوم واحد القمّيّ قال بعض يوم.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ والنّازعات لم يمت الّا ريّاناً ولم يبعثه الله الّا ريّاناً ولم يدخل الجنّة الّا ريّاناً.