(٧) وَما عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى قال : أي لا تبالي أزكياً كان أو غير زكي إذا كان غنياً.
(٨) وَأَمَّا مَنْ جاءَكَ يَسْعى قال يعني ابن أمّ مكتوم.
(٩) وَهُوَ يَخْشى.
(١٠) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى أي تلهو ولا تلتفت إليه وقرئ تصدّى بتشديد الصاد وفي المجمع : وقراءة الباقر عليه السلام تصدّى بضمّ التاء وفتح الصاد وتلهّى بضمّ التاء أيضاً.
أقولُ : وامّا ما اشتهر من تنزيل هذه الآيات في النبيّ صلّى الله عليه وآله دون عثمان فيأباه سياق مثل هذه المعاتبات الغير اللّائقة بمنصبه وكذا ما ذكر بعدها إلى آخر السورة كما لا يخفى على العارف بأساليب الكلام ويشبه ان يكون من مختلفات أهل النفاق خذلهم الله.
(١١) كَلَّا ردع على المعاتب ومعاودة مثله إِنَّها تَذْكِرَةٌ القمّيّ قال القرآن
(١٢) فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ.
(١٣) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ.
(١٤) مَرْفُوعَةٍ قال قال عند الله مُطَهَّرَةٍ منزّهة عن أيدي الشياطين.
(١٥) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ قيل أي كتبة من الملائكة والأنبياء والقمّيّ قال بأيد الأئمّة.
(١٦) كِرامٍ بَرَرَةٍ.
في المجمع عن الصادق عليه السلام : الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة.
(١٧) قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ دعاء عليه بأشنع الدعوات وتعجّب من افراطه في الكفران.
في الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام : أي لعن الإِنسان.
(١٨) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ الاستفهام للتحقير.