ببعض حتّى اعتدلت.
(٨) فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ أي ركّبك في أي صورة شاء وما مزيدة.
في المجمع عن الصادق (ع) والقمّيّ : قالوا لو شاءَ رَكَّبَكَ على غير هذه الصورة.
(٩) كَلَّا ردع عن الاغترار بكرم الله بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ اضراب الى ما هو السبب الأصلي للاغترار والدّين الجزاء أو الإسلام
القمّيّ قال : برسول الله صلّى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام.
(١٠) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ قال الملكان الموكّلان بالإنسان.
(١١) كِراماً كاتِبِينَ يبادرون بكتابة الحسنات لكم ويتوانون بكتابة السيّئات عليكم لعلّكم تتوبون وتستغفرون.
في الكافي عن الكاظم عليه السلام قال : انّ العبد إذا همّ بالحسنة خرج نفسه طيّب الريح فقال صاحب اليمين لصاحب الشمال قف فانّه قد همّ بالحسنة فإذا هو عملها كان لسانه قلمه وريقه مداده فأثبتها له وإذا همّ بالسيّئة خرج نفسه منتن الرّيح فيقول صاحب الشمال لصاحب اليمين قف فانّه قد همّ بالسيّئة فإذا هو فعلها كان ريقه مداده ولسانه قلمه فأثبتها عليه قيل إنّما سمّوا كِراماً لأنّهم إذا كتبوا حسنة يصعدون به إلى السماء ويعرضون على الله تعالى ويشهدون على ذلك فيقولون إنّ عبدك فلان عمل حسنة كذا وكذا وإذا كتبوا من العبد سيّئة يصعدون به إلى السماء مع الغمّ والحزن فيقول الله تعالى ما فعل عبدي فيسكتون حتّى يسأل الله ثانياً وثالثاً فيقولون الهي أنت ستّار وأمرت عبادك ان يستروا عيوبهم استر عيوبهم وأنت علّام الغيوب ولهذا يسمّون كِراماً كاتِبِينَ.
(١٢) يَعْلَمُونَ ما تَفْعَلُونَ.
في الإِحتجاج عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل ما علّة الملكين الموكّلين بعباده يكتبون ما عليهم ولهم والله عالم السرّ وما هو أخفى قال استعبدهم بذلك وجعلهم شهوداً على خلقه ليكون العباد لملازمتهم ايّاهم أشدّ على طاعة الله