(١٣) إِذا تُتْلى عَلَيْهِ آياتُنا قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ قال وهو الأوّل والثاني كانا يكذّبان رسول الله صلّى الله عليه وآله.
(١٤) كَلَّا ردع عن هذا القول بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ.
في الكافي والعيّاشي عن الباقر عليه السلام قال : ما من عبد مؤمن الّا وفي قلبه نكتة بيضاء فإذا أذنب ذنباً خرج من تلك النكتة نكتة سوداء فان تاب ذهب ذلك السّواد وان تمادى في الذنوب زاد ذلك السواد حتّى يغطّي البياض فإذا غطّى البياض لم يرجع صاحبه الى خير أبداً وهو قول الله عزّ وجلّ كَلَّا بَلْ رانَ عَلى قُلُوبِهِمْ ما كانُوا يَكْسِبُونَ.
(١٥) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ.
في العيون والتوحيد عن الرضا عليه السلام : أنّه سئل عن هذه الآية فقال إنّ الله تعالى لا يوصف بمكان يحلّ فيه فيحجب عنه فيه عباده ولكنّه يعني إِنَّهُمْ عن ثواب ربّهم لَمَحْجُوبُونَ.
وفي المجمع عن أمير المؤمنين عليه السلام : عن ثوابه ودار كرامته.
(١٦) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصالُوا الْجَحِيمِ يدخلون النار ويصلون بها.
(١٧) ثُمَّ يُقالُ هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ.
في الكافي عن الكاظم عليه السلام قال : يعني أمير المؤمنين عليه السلام قيل تنزيل قال نعم.
(١٨) كَلَّا إِنَّ كِتابَ الْأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّينَ القمّيّ أي ما كتب لهم من الثواب.
(١٩) وَما أَدْراكَ ما عِلِّيُّونَ.
(٢٠) كِتابٌ مَرْقُومٌ.
(٢١) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ.