(٣٢) وَإِذا رَأَوْهُمْ قالُوا إِنَّ هؤُلاءِ لَضالُّونَ وإذا رأوا المؤمنين نسبوهم إلى الضلال.
(٣٣) وَما أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ على المؤمنين حافِظِينَ يحفظون عليهم أعمالهم ويشهدون برشدهم وضلالتهم.
(٣٤) فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ حين يرونهم اذلّاء مغلولين في النّار
وروي : أنّه يفتح لهم باب إلى الجنّة فيقال لهم اخرجوا إليها فإذا وصلوا اغلق دونهم فيضحك المؤمنون منهم.
(٣٥) عَلَى الْأَرائِكِ يَنْظُرُونَ.
(٣٦) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ هل أثيبوا ما كانُوا يَفْعَلُونَ.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ في الفريضة ويل للمطفّفين أعطاه الأمن يوم القيامة من النّار ولم تره ولم يرها ولا يمرّ على جسر جهنّم ولا يحاسب يوم القيامة إن شاء الله.