القمّيّ عن الباقر عليه السلام : في قوله ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ قال فهو الله الكريم المجيد.
(١٦) فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ لا يمتنع عليه مراد.
(١٧) هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ.
(١٨) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ أريد بفرعون هو وقومه والمعنى قد عرفت تكذيبهم للرّسل وما حاق بهم فتسل واصبر على تكذيب قومك وحذّرهم مثل ما أصابهم.
(١٩) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ لا يرعوون عنه.
(٢٠) وَاللهُ مِنْ وَرائِهِمْ مُحِيطٌ لا يفوتونه.
(٢١) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ بل هذا الّذي كذّبوا به كتاب شريف وحيد في النظم والمعني.
(٢٢) فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ من التحريف والتبديل.
القمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : بينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وعنده جبرئيل إذ حانت من جبرئيل نظرة قِبَل السّماء إلى أن قال قال جبرئيل عليه السلام انّ هذا إسرافيل حاجب الرب واقرب خلق الله منه واللّوح بين عينيه من ياقوتة حمراء فإذا تكلّم الربّ تبارك وتعالى بالوحي ضرب اللّوح جبينه فنظر فيه ثمّ ألقاه إلينا تسعى به في السماوات والأرض والقمّيّ قال : اللّوح له طرفان طرف على يمين العرش وطرف على جبين إسرافيل فإذا تكلّم الربّ جلّ ذكره بالوحي ضرب اللّوح جبين إسرافيل فنظر في اللّوح فيوحي بما في اللّوح الى جبرئيل.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ والسّماء ذات البروج في فرائضه فانّها سورة النبيّين عليهم السلام كان محشره وموقفه مع النبيّين والمرسلين والصالحين إن شاء الله.