(٧) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ بين صلب الرّجل وترائب المرأة وهي صدرها.
(٨) إِنَّهُ أي الخالق ويدلّ عليه خلق عَلى رَجْعِهِ لَقادِرٌ قال كما خلقه من نطفة يقدر أن يردّه إلى الدنيا والى القيامة.
(٩) يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ تختبر وتتعرّف وتتميّز بين ما طاب منها وما خبث القمّيّ قال يكشف عنها.
وفي المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : انّه سئل ما هذه السَّرائِرُ التي ابتلى الله بها العباد في الآخرة قال سرائركم هي أعمالكم من الصلاة والصيام والزكاة والوضوء والغسل من الجنابة وكلّ مفروض لأنّ الأعمال كلّها سرائر خفيّة فان شاء الرجل قال صلّيت ولم يصلّ وإن شاء قال توضّأت ولم يتوضّأ فذلك قوله يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ.
(١٠) فَما لَهُ فما للإنسان مِنْ قُوَّةٍ وَلا ناصِرٍ.
القمّيّ عن أبي بصير قال : فَما لَهُ مِنْ قُوَّةٍ يقوى بها على خالقه وَلا ناصِرٍ من الله ينصره إن أراد به سوء.
(١١) وَالسَّماءِ ذاتِ الرَّجْعِ قيل ترجع في كل دورة إلى الموضع الذي تحركت عنه.
والقمّيّ قال ذات المطر قيل انّما سمّي المطر رجعاً واوباً لأنّ الله يرجعه وقتاً فوقتاً.
(١٢) وَالْأَرْضِ ذاتِ الصَّدْعِ قال ذات النبات.
أقول : يعني تتصدّع بالنبات وتشق بالعيون.
(١٣) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ.
في المجمع عن الصادق عليه السلام : يعني أنّ القرآن يفصل بين الحقّ والباطل