في الكافي عن الصادق عليه السلام قال : لا يبالي الناصب صلى أم زنى وهذه الآية نزلت فيهم عامِلَةٌ ناصِبَةٌ تَصْلى ناراً حامِيَةً.
وعنه عن أبيه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : كلّ ناصب وان تعبّد واجتهد فمنسوب إلى هذه الآية عامِلَةٌ ناصِبَةٌ.
وفي المجالس والمجمع عنه عليه السلام : مثله وفي رواية القمّيّ : كلّ من خالفكم وان تعبّد واجتهد الحديث.
وفي الكافي عنه عليه السلام : في قوله تعالى هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ قال يغشاهم القائم عليه السلام بالسّيف خاشِعَةٌ قال لا تطيق الامتناع عامِلَةٌ قال عملت بغير ما أنزل الله ناصِبَةٌ قال نصبت غير ولاة أمر الله تَصْلى ناراً حامِيَةً قال تصلى نار الحرب في الدنيا على أهل القائم عليه السلام وفي الآخرة نار جهنّم وفي رواية : الْغاشِيَةِ الّذين يغشون الإمام عليه السلام لا يُسْمِنُ وَلا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ قال لا ينفعهم الدّخول ولا يغنيهم القعود.
(٨) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناعِمَةٌ ذات بهجة القمّيّ هم أتباع أمير المؤمنين عليه السلام.
(٩) لِسَعْيِها راضِيَةٌ قال يرضى الله بما سعوا فيه.
(١٠) فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ.
(١١) لا تَسْمَعُ فِيها لاغِيَةً قال الهزل والكذب وقرئ على بناء المفعول بالتّاء وبالياء.
(١٢) فِيها عَيْنٌ جارِيَةٌ لا ينقطع جريها.
(١٣) فِيها سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ رفيعة السّمك والقدر.
(١٤) وَأَكْوابٌ مَوْضُوعَةٌ الكوب إناء لا عروة له.
(١٥) وَنَمارِقُ مَصْفُوفَةٌ بعضها إلى بعض القمّيّ البسط والوسائد.