محمّد صلّى الله عليه وآله.
(٤) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ بأن خصّ بانتصاب القامة وحسن الصورة واستجماع خواصّ الكائنات ونظائر ساير الموجودات.
(٥) ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ قيل بأن جعلناه من أهل النّار القمّيّ نزلت في الأوّل.
وفي المناقب عن الكاظم عليه السلام قال : الْإِنْسانَ الأوّل ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ ببغضه أمير المؤمنين عليه السلام.
(٦) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ قال : عليّ بن أبي طالب عليه السلام.
(٧) فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ فأيّ شيء يكذّبك يا محمّد دلالة أو نطقاً بعد ظهور هذه الدلائل كذا قيل بِالدِّينِ في حديث المناقب : بولاية عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقيل بالجزاء والقمّيّ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا قال : ذاك أمير المؤمنين عليه السلام بالدين قال بأمير المؤمنين عليه السلام فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ أي لا يمنّ عليهم به.
(٨) أَلَيْسَ اللهُ بِأَحْكَمِ الْحاكِمِينَ تحقيق لما سبق يعني أليس الذي فعل ذلك من الخلق والردّ بأحكم الحاكمين صنعاً وتدبيراً ومن كان كذلك كان قادراً على الإعادة والجزاء.
في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وفي العيون عن الرضا عليه السلام انّهما قالا عند الفراغ منها : بلى وانَا عَلى ذلكَ من الشاهِدين.
وفي الخصال : مثله عن أمير المؤمنين عليه السلام : فيما علّم به أصحابه.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ والتّين في فرائضه ونوافله أعطي من الجنّة حيث يرضى.