حُنَفاءَ مايلين عن العقائد الزايغة القمّيّ قال ظاهرين وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكاةَ وَذلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ أي دين الملّة القيّمة.
(٦) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نارِ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها القمّيّ قال أنزل الله عليهم القرآن فارتدّوا وكفروا وعصوا أمير المؤمنين عليه السلام أُولئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ أي الخليقة وقرئ البرئية بالهمزة.
(٧) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ القمّيّ قال نزلت في آل محمّد صلوات الله عليهم.
وفي الأمالي عن جابر بن عبد الله قال : كنّا عند النبيّ صلّى الله عليه وآله فأقبل عليّ بن أبي طالب عليه السلام فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله قد أتاكم أخي ثمّ التفت إلى الكعبة فضربها بيده ثمّ قال والذي نفسي بيده إنّ هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ثمّ قال إنّه اوّلكم ايماناً معي وأوفاكم بعهد الله وأقومكم بأمر الله وأعدلكم في الرعيّة وأقسمكم بالسويّة وأعظمكم عند الله مزيّة قال فنزلت إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قال وكان أصحاب محمّد صلّى الله عليه وآله إذا اقبل عليّ قالوا جاء خَيْرُ الْبَرِيَّةِ.
وعن النبيّ صلّى الله عليه وآله في هذه الآية : انّه التفت إلى عليّ عليه السلام وقال هم والله أنت وشيعتك يا عليّ وميعادك وميعادهم الحوض غداً غرّ محجّلين متوّجين.
وفي المجمع : ما في معناه وفي المحاسن عن الباقر عليه السلام قال : هم شيعتنا أهل البيت.
(٨) جَزاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ لانّه بلغهم أقصى أمانيهم ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ فانّ الخشية ملاك الامر والباعث على كلّ خير.
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال : لرجل من الشيعة أنتم أهل الرضا