العمدة في الإضرار.
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله كاد الحسد ان يغلب القدر.
في طبّ الأئمّة عنه عليه السلام : انّ جبرئيل اتى النبيّ صلّى الله عليه وآله فقال يا محمّد قال لبّيك يا جبرئيل قال إنّ فلاناً سحرك وجعل السحر في بئر بني فلان فابعث إليه يعني البئر أوثق النّاس عندك وأعظمهم في عينيك وهو عديل نفسك حتّى يأتيك بالسحر قال فبعث النبيّ صلّى الله عليه وآله عليّ بن أبي طالب عليه السلام وقال انطلق الى بئر أزوان فانّ فيها سحر اسحرني به لبيد بن اعصم اليهودي فأتني به قال فانطلقت في حاجة رسول الله صلّى الله عليه وآله فهبطت فإذا ماء البئر صار كأنّه الجنا من السّحر فطلبته مستعجلاً حتّى انتهيت الى أسفل القليب فلم اظفر به قال الّذين معي ما فيه شيء فاصعد قلت لا والله ما كذبت ولا كذب وما نفسي بيده مثل أنفسكم يعني رسول الله صلّى الله عليه وآله ثمّ طلبت طلباً بلطف فاستخرجت حقّاً فأتيت النبيّ صلّى الله عليه وآله فقال افتحه ففتحته وإذا في الحق قطعة كرب النّخل في جوفه وتر عليها احدى عشرة عقدة وكان جبرئيل انزل يومئذ المعوذتين على النبيّ صلّى الله عليه وآله فقال النبيّ صلّى الله عليه وآله يا عليّ اقرأها على الوتر فجعل أمير المؤمنين عليه السلام كلّما قرأ آية انحلّت عقدة حتّى فرغ منها وكشف الله عزّ وجلّ عن نبيّه ما سحر وعافاه وفي رواية انّ جبرئيل وميكائيل أتيا النبيّ صلّى الله عليه وآله فجلس أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله فقال جبرئيل لميكائيل ما وجع الرّجل فقال ميكائيل هو مطبوب فقال جبرئيل ومن طبّه قال لبيد بن اعصم اليهوديّ ثمّ ذكر الحديث وعن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن المعوّذتين أهما من القرآن فقال نعم هما من القرآن فقال الرجل ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ولا في مصحفه فقال عليه السلام اخطأ ابن مسعود وقال كذب ابن مسعود هما من القرآن قال الرجل فاقرأ بهما في المكتوبة قال نعم وهل تدري ما معنى المعوذتين وفي أيّ شيء أنزلتا انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله سحره لبيد بن عاصم اليهودي فقال أبو بصير وما كاد أو عسى ان يبلغ من سحره.
قال الصادق عليه السلام : بلى كان يرى النبيّ صلّى الله عليه وآله انه يجامع وليس