من يظهر فيقتله.
وفي الإكمال عنه عليه السلام ما في معناه بأسانيد متعدّدة منها قال : في هذه الآية لو اخرج الله ما في أصلاب المؤمنين من الكافرين وما في أصلاب الكافرين من المؤمنين لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا.
(٢٦) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ الانفة حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ التي تمنع إذعان الحقّ القمّيّ يعني قريشاً وسهيل بن عمر وحين قالوا لرسول الله صلّى الله عليه وآله لا نعرف الرحمن الرحيم وقولهم لو علمنا انّك رسول الله ما حاربناك فاكتب محمّد بن عبد الله صلّى الله عليه وآله فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ انزل عليهم الثبات والوقار فتحملوا حميّتهم وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى كلمة الشهادة.
القمّيّ عن النبّي صلّى الله عليه وآله انّه قال في خطبته : وأولى القول كلمة التقوى.
وفي العلل عنه صلّى الله عليه وآله انّه قال : في تفسير لا اله الّا الله وهي كلمة التقوى يتقبّل الله بها الموازين يوم القيامة.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عنها فقال هو الايمان.
وفي المجالس عن النبّي صلّى الله عليه وآله قال : انّ عليّاً راية الهدى وامام أوليائي ونور من أطاعني وهو الكلمة التي ألزمتها المتّقين.
وفي الخصال عنه عليه السلام قال في خطبة : نحن كلمة التقوى وسبيل الهدى.
وفي التوحيد عن أمير المؤمنين عليه السلام قال في خطبة : انا عروة الله الوثقى والكلمة التقوى.
وفي الإكمال عن الرضا عليه السلام في حديث له : نحن كلمة التقوى والعروة الوثقى وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها والمستأهل لها وَكانَ اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً فيعلم اهل كلّ شيء وييسرّه له.