سُورة الذَّاريات
مكيّة عَدد آيها سِتّون آية بالإجماع
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
(١) وَالذَّارِياتِ ذَرْواً يعني الرياح تذرو التراب وغيره.
(٢) فَالْحامِلاتِ وِقْراً فالسحب الحاملة للامطار.
(٣) فَالْجارِياتِ يُسْراً فالسفن الجارية في البحر سهلاً.
(٤) فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً الملائكة التي تقسم الأمور من الأمطار والأرزاق وغيرها.
القمّيّ عن الصادق عليه السلام : انّ أمير المؤمنين عليه السلام سئل عن الذَّارِياتِ ذَرْواً قال الريح وعن فَالْحامِلاتِ وِقْراً قال السحاب وعن فَالْجارِياتِ يُسْراً قال هي السفن وعن فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً قال الملائكة.
وفي الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام : مثله وفي الفقيه عن الرضا عليه السلام : في قوله فَالْمُقَسِّماتِ أَمْراً قال الملائكة تقسّم أرزاق بني آدم ما بين طلوع الفجر الى طلوع الشمس فمن نام فيما بينهما نام عن زرقه والقمّيّ وهو قسم كلّه.
وفي المجمع عن الباقر والصادق عليهما السلام قالا : لا يجوز لأحد ان يقسم الا بالله تعالى والله سبحانه يقسم بما شاء من خلقه.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام : ما في معناه.
(٥) إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ.