عَذاباً دُونَ ذلِكَ أي دون عذاب الآخرة.
القمّيّ قال عذاب الرجعة بالسيف وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ذلك.
(٤٨) وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ بإمهالهم وابقائك في عنائهم فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنا في حفظنا وحرزنا بحيث نراك ونكلؤك وجمع العين لجمع الضمير والمبالغة بكثرة أسباب الحفظ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ القمّيّ قال لصلاة اللّيل.
(٤٩) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ قال صلاة اللّيل وَإِدْبارَ النُّجُومِ وإذا أدبرت النجوم من آخر اللّيل وقرئ بالفتح اي في أعقابها إذا اغربت أو خفيت.
في المجمع عنهما عليهما السلام في هذه الآية قالا : انّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يقوم من اللّيل ثلاث مرّات فينظر في آفاق السماء ويقرأ الخمس من آل عمران الّتي آخرها إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعادَ ثم يفتتح صلاة اللّيل الحديث.
وعنهما عليهما السلام : وَإِدْبارَ النُّجُومِ يعني الركعتين قبل صلاة الفجر.
ورواه عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وعليّ والحسن بن عليّ عليهما السلام وفي الكافي عن الباقر والقمّيّ عن الرضا عليهما السلام : مثله.
وفي ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ سورة الطور جمع الله تعالى له خير الدنيا والآخرة إن شاء الله تعالى.