وكل هذه الاخراجات متفقة في «أنت مني بمنزلة هارون من موسى» ام بزيادة «اما ترضى» ثم «الا انه لا نبي بعدي» (١) «لا نبوة بعدي» (٢) «لا نبوة بعد نبوتي» (٣) «الا النبوة» (٤) «لا نبي معي» (٥). «غير انه لا نبي» (٦) «ولو كان لكنته» (٧) «إلا انك لست بنبي» (٨) «الا
__________________
(١) هذا هو الأكثر المطلق ويعني «من بعدي» من بعد نبوتي لا بعد وفاتي ، كما يفسره سائر النصوص.
(٢) أخرجه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ١٤٨ عن عدة طرق عن سعد بن عامر عنه (صلّى الله عليه وآله وسلم) واحمد بن حنبل في المسند ١ : ١٨٥ وجماعة آخرون من الحفاظ.
(٣) أخرجه الحافظ ابو نعيم في حلية الأولياء ٧ : ١٩٥ والنسائي في الخصائص ١٥.
(٤) أخرجه الشيباني المروزي في المسند ١ : ١٧٠ وفي الفضائل ، والنسائي في الخصائص ١٤ و ١٦ والحمويني في الفرائد والدمشقي في البداية والنهاية ٧ : ٣٤٠ والمتقي الهندي في كنز العمال ٦ : ١٥٣ وعبد الرحمان الرازي في علل الحديث ٢ : ٣٩٠ والخطيب في تاريخه ٨ : ٥٢ وابن المغازلي في المناقب كلهم عن عائشة بنت سعد عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) والبخاري في التاريخ الكبير ١ : ١١٥ عن سعد عنه (صلّى الله عليه وآله وسلم).
(٥) أخرجه ابن المغازلي الواسطي في المناقب والقندوزي في ينابيع المودة ٨٦.
(٦) أخرجه ابن عساكر في تاريخه ٦ : ١٠٧ دخل سعد على معاوية فقال له بعد مكالمة بينهما : انك لتأمرني ان أقاتل رجلا سمعت فيه من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) يقول : أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي فقال له معاوية من سمع هذا معك قال : فلان وفلان وام سلمة.
(٧) الخطيب البغدادي في تاريخه ٣ : ٢٨٨ بسند متصل عن جابر قال قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام) اما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعد ولو كان لكنته.
(٨) أخرجه ابن المغازلي في مناقبه والبدخشي في مفتاح النجا ٤٤ مخطوط وابن سعد في طبقات الكبرى ٣ : ٢٤ عن البراء بن عازب وزيد ابن أرقم.