الْكِتابَ يَعْرِفُونَهُ كَما يَعْرِفُونَ أَبْناءَهُمُ) (٦ : ٢٠) ، وكما جاء في كتاب اشعياء نبأ هذا الوحي العربي وإليكم الأصل العبراني نصا (٢٨ : ٩ ـ ١٤) :
«ات مى يوره دعاه وات مي يا بين شموعاه غكمولي محالاب عتيمي مشادايم كي صولا صاو صولا صاو قولا قاو قولا قاو زعير شام زعير شام ١٠ كي بلعجي شافاه وبلاشون أحرت يدبر إل هاعام هذه ١١ آشر آمر إليهم زئت همنوحاه هانيحو لعايف وزئت همرجعاه ولا آبوء شموع ١٢ وهاياه لاهم دبر يهواه صولا صاو صولا صاو قولا قاو قولا قاو زعير شام زعير شام لمعن يلخوا وخاشلوا آحور ونشبار ونقشوا ونلكادوا ١٣ لاخن شمعوا دبر يهواه أنشي لا صون مشلي هاعام هذه أشر ييرو شالام» ١٤ :
«لمن ترى يعلّم العلم ولمن يفقّه في الخطاب أللمفطومين عن اللبن للمفصولين عن الثدي ٩ لأنه أمر على أمر أمر على أمر فرض على فرض فرض على فرض هنا قليل وهناك قليل ١٠ لأنه بلهجة لكناء بشفاه عجمية وبلسان غير لسانهم «العبراني» يعني «العربي» يكلم هذا الشعب ١١ الذين قال لهم هذه هي الراحة فأريحوا الرازح وهذه هي الرفاهية فأبوا ان يسمعوا ١٢ لذلك سيكون كلام الرب لهم امرا على امر أمرا على أمر. فرضا على فرض ثم فرضا على فرض هنا قليلا وهناك قليلا. لكي يذهبوا ويسقطوا إلى الوراء فيحطّموا ويصطادوا فيؤخذوا ١٣ لذلك اسمعوا كلام الرب يا رجال الهزء ولاة هذا الشعب الذي في أورشليم» ١٤ (١).
__________________
(١) الدر المنثور ٥ : ٩٤ ـ اخرج ابن مردويه عن عبد الله بن سلام قال : كان نفر من قريش من أهل مكة قدموا على قوم من يهود بني قريظة لبعض حوائجهم فوجدوهم يقرؤن التوراة فقال القرشيون ماذا نلقى ممن يقرأ توراتكم هذه لهؤلاء أشد علينا من محمد وأصحابه فقال اليهود : نحن من أولئك براء أولئك يكذبون على التوراة وما انزل الله في ـ