سَبَلانُ : بفتح أوّله وثانيه ، وآخره نون : جبل عظيم مشرف على مدينة أردبيل من أرض أذربيجان ، وفي هذا الجبل عدّة قرى ومشاهد كثيرة للصالحين ، والثلج في رأسه صيفا وشتاء ، وهم يعتقدون أنّه من معالم الصالحين والأماكن المباركة المزارة.
سَبْلَلُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره لام : موضع في شعر هذيل في قول صخر الغيّ يرثي ابنه تليدا :
وما إن صوت نائحة بليل |
|
بسبلل لا تنام مع الهجود |
تجهنا غاديين وسايلتني |
|
بواحدة وأسأل عن تليد |
سَبَلُ : بفتح أوّله وثانيه ، وآخره لام ، قال ابن الأعرابي : السّبل أطراف السّنبل : وهو موضع في بلاد الرباب قرب اليمامة.
سُبُلَّةُ : بضم أوّله وثانيه ، وتشديد اللام المفتوحة ، قال أبو عبيدة : يقال للرجل إذا ضلّ وأخطأ في مسألة سلكت لغانين سبلّة ، وسبلّة زعموا :
موضع من جبال طيّء لا يسلك ولا يهتدى فيه.
سَبَنْج : من قرى أرغيان ، قال أبو حاتم : حدثني محمد بن المسيب بن إسحاق بأرغيان بقرية سبنج ، وفي نسخة أخرى سنج.
سَبَنُ : بفتح أوّله وثانيه ، وآخره نون ، قال الحازمي : موضع ينسب إليه السّبنيّة ضرب من الثياب يتخذ من الثياب الكتان أغلظ ما يكون ، وقال ابن الأعرابي : الأسبان المقانع الرقاق ، ويعرف بهذه النسبة أحمد بن إسماعيل السّبني ، يروي عن زيد ابن الحباب وعبد الرزاق بن همّام ، روى عنه عبد الله بن إسحاق المديني وغيره.
سَبُوحَةُ : بفتح أوّله ، وضم ثانيه وتخفيفه ثمّ واو ساكنة ، وحاء مهملة ، والسّبح : الفراغ ، ومنه قوله تعالى : (إِنَّ لَكَ فِي النَّهارِ سَبْحاً طَوِيلاً) ، وفرس سبوح : الذي يمد يديه في الجري ، وسبوحة إن أريد بهائه التأنيث فهو شاذّ لأن فعولا يشترك فيه المذكّر والمؤنّث فهو إذا علم مرتجل ، وسبوحة : من أسماء مكّة. وسبوحة أيضا : اسم واد يصبّ من نخلة اليمانية على بستان ابن عامر ، قال ابن أحمر :
قالت له يوما ببطن سبوحة ، |
|
في موكب زجل الهواجر مبرد |
سَبُورَقانُ : بعد الواو راء ثمّ قاف ، وآخره نون : موضع.
سَبُوكُ : آخره كاف : موضع بفارس.
سُبُو : بضم أوّله وثانيه : نهر بالمغرب قرب طنجة من أرض البربر.
سَبَهُ : نهر.
سَبِيبَةُ : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت ساكنة ثمّ باء موحدة ، والسبيب شعر الناصية : وهو موضع في قول ذي الرمّة :
نظرت بجرعاء السّبيبة نظرة |
|
ضحى وسواد العين في الماء غامس |
وسبيبة : ناحية من أعمال إفريقية ثمّ من أعمال القيروان ، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن إبراهيم السبيبي الخطيب بالمهدية ، قاله السلفي وقال إنّه سمع على المنبر وهو يخطب ويقول في أثناء خطبته يذكر النصارى : جعلوا المسيح ابنا لله وجعلوا الله له أبا ، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلّا كذبا.