سَيْبَانُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ باء موحدة ، وآخره نون ، السّيب مجرى الماء : وجبل من وراء وادي القرى يقال له سيبان.
السِّيبُ : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، وأصله مجرى الماء كالنهر : وهو كورة من سواد الكوفة ، وهما سيبان الأعلى والأسفل من طسّوج سورا عند قصر ابن هبيرة ، ينسب إليها أحمد بن محمد بن أحمد بن علي السيبي أبو بكر الفقيه الشافعي ، ولد بقصر ابن هبيرة سنة ٢٧٦ ، ورحل إلى بغداد وتفقّه على أبي إسحاق المروزي ورجع إلى القصر ونشر فيه فقه الشافعي وحدث عن جماعة ، ومات بقصر ابن هبيرة سنة ٣٩٢ ، روى عن عبد الله بن أحمد الأزدي وجماعة سواه ذكروا في تاريخ بغداد.
والسيب أيضا : نهر بالبصرة فيه قرية كبيرة. والسيب أيضا بخوارزم في ناحيتها السفلى : موضع أو جزيرة ، قاله العمراني الخوارزمي.
سَيْبٌ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره باء موحدة ، ساب الماء يسيب سيبا إذا جرى ، وذات السيب : رحبة من رحاب إضم بالحجاز.
سِيبِيَةُ : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، وباء موحدة مكسورة ثمّ ياء مثناة من تحت مخففة ، قال الأديبي : مدينة قديمة كثيرة المياه.
السَّيْتَعُورُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ تاء مثناة ، وعين مهملة ، وواو ساكنة ثم راء ، قال العمراني : مكان.
سِبتَكين : بكسر أوّله ، وبعد ثانيه تاء مثناة من فوق ثم كاف مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، ونون ، قال العمراني : مدينة.
سِيج : بالكسر ، والجيم : صقع في بلاد الهند ، عن نصر.
سَيِج : بالفتح ثمّ الكسر ، وجيم : بلد بالشّحر يليه الحذف بلد آخر ، عن نصر أيضا.
سَيْحاط : كذا هو بخط ابن المعلّى الأزدي في قول تميم بن مقبل :
إنّي أتمّم أيساري بذي أود |
|
من نيل سيحاط ضاحي جلده فزع |
سَيْحانُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ حاء مهملة ، وآخره نون ، فعلان من ساح الماء يسيح إذا سال : وهو نهر كبير بالثغر من نواحي المصيصة ، وهو نهر أذنة بين أنطاكية والروم يمرّ بأذنة ثمّ ينفصل عنها نحو ستّة أميال فيصبّ في بحر الروم ، وإيّاه أراد المتنبي في مدح سيف الدولة :
أخو غزوات ما تغبّ سيوفه |
|
رقابهم إلّا وسيحان جامد |
يريد أنّه لا يترك الغزو إلّا في شدّة البرد إذا جمد سيحان ، وهو غير سيحون الذي بما وراء النهر ببلاد الهياطلة ، في هذه البلاد سيحان وجيحان وهناك سيحون وجيحون ، وذلك كلّه ذكر في الأخبار.
وسيحان أيضا : ماء لبني تميم. وسيحان : قرية من عمل مآب بالبلقاء يقال بها قبر موسى بن عمران ، عليه السلام ، وهو على جبل هناك ، ونهر بالبصرة يقال له سيحان ، قال البلاذري : سيحان نهر بالبصرة كان للبرامكة وهم سموه سيحان ، وقد سمّت العرب كلّ ماء جار غير منقطع سيحان ، قال أعرابيّ قدم البصرة فكرهها :
هل الله من وادي البصيرة مخرجي |
|
فأصبح لا تبدو لعيني قصورها |
وأصبح قد جاوزت سيحان سالما ، |
|
وأسلمني أسواقها وجسورها |