الناحية الأرمني ، قال الواقدي : جلا أهل سيسية ولحقوا بأعالي الروم في سنة ٩٤ أو ٩٣.
سِيفُ بني زُهير : من سواحل بحر فارس ، قال الإصطخري : ينسب إلى بني زهير وهم بنو سارة بن لؤي بن غالب ، وهم ملوك ذلك السيف ، ولهم منعة وعدد ، ومنهم أبو سارة بن لؤي الذي خرج متغلبا على فارس يدعو إلى نفسه حتى بعث المأمون من خراسان محمد بن الأشعث وواقعه في صحراء كسّ من أرض شيراز ففرّق جمعه ، وكان الوالي بفارس حينئذ يزيد بن عقال ، وجعفر بن أبي زهير الذي قال فيه الرشيد وقد وفد عليه : لو لا شربه لاستوزرته ، وحد آل أبي زهير من تحت نجيرم إلى حد بني عمارة ، ومسكن آل أبي زهير كران.
سِيفُ بني الصَّفّار : لهم منازل على سواحل بحر فارس تنسب إليهم وتعرف بهم ، وهم من آل الجلندى ، وقد ذكرنا خبر آل الجلندى في الديكدان فخذه من هناك إن شئت.
سِيفُ آل المُظَفَّر : وهو من آل أبي زهير المقدم ذكرهم ، وكان معظما استولى على سيف طويل فملكه ، وهو المظفر بن جعفر بن أبي زهير كان يملك عامة الدستقان وله مملكة السيف من حدّ جي إلى نجيرم مسكنه بالساحل.
سِيفَذَنْج : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، وفتح الفاء ، والذال المعجمة مفتوحة ثمّ نون ساكنة ، وآخره جيم : قرية بينها وبين مرو أربعة فراسخ.
سِيكَث : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، وفتح الكاف ، وآخره ثاء مثلثة : من قرى ما وراء النهر.
سِيكَجْكَث : بكسر أوّله ، وبين الكافين المفتوحتين جيم ساكنة ، وآخره ثاء : من قرى بخارى.
سِيلا : بكسر أوّله : من الثغور غزاه سيف الدولة فقال شاعره الصّفري :
وسال بسيلا سيل خيل فغودرت |
|
منازله مثل القفار السّباسب |
منازل كفر أوحشت من أنيسها ، |
|
فليس بها للركب موقف راكب |
سَيَلانُ : بالتحريك ، وآخره نون : جزيرة عظيمة دورها ثمانمائة فرسخ ، بها سرنديب وعدّة ملوك لا يدين بعضهم لبعض ، والبحر الذي عندها يسمّى شلاهط ، وهي متوسطة بين الهند والصين وفيها عقاقير كثيرة لا توجد في غيرها ، منها الدارصيني وزهرة والبقّم ، وقيل : إن فيها معادن الجواهر ، وربّما سماها قوم الرامي.
سَيْلَحُونَ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وفتح لامه ثمّ حاء مهملة ، وواو ساكنة ، ونون ، وقد يعرب إعراب جمع السلامة فيقال : هذه سيلحون ورأيت سيلحين ومررت بسيلحين ، ومنهم من يجعله اسما واحدا يعربه إعراب ما لا ينصرف فيقول : هذه سيلحين ورأيت سيلحين ومررت بسيلحين ، وذكر سيلحين في الفتوح وغيرها من الشعر يدلّ على أنّها قرب الحيرة ضاربة في البر قرب القادسية ، ولذلك ذكرها الشعراء أيّام القادسية مع الحيرة والقادسية ، فقال سليمان بن ثمامة حين سيّر امرأته من اليمامة إلى الكوفة :
فمرّت بباب القادسيّة غدوة |
|
وراحتها بالسيلحين العبائر |
فلمّا انتهت دون الخورنق عادها |
|
وقصر بني النعمان حيث الأواخر |