سلوا قحطان أيّ ابني نزار |
|
أتى قحطان يلتمس الجوارا |
فخالفهم وخالف عن معدّ ، |
|
ونار الحرب تستعر استعارا |
قال : والشبعان أطم بالمدينة في ديار أسيد بن معاوية ، عن نصر.
الشِّبْقُ : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره قاف ، وهو مرتجل إلّا أن يروى بالفتح فيكون حينئذ منقولا من الشّبق وهو الغلمة : وهو موضع ، قال البريق يرثي أخاه :
كأنّ عجوزي لم تلد غير واحد ، |
|
وماتت بذات الشّبق وهي عقيم |
شَبَكٌ : بالتحريك ، والكاف ، كأنّه جمع شبكة التي يصاد بها ، وذو شبك : ماء بالحجاز في ديار نصر بن معاوية له ذكر ، ويقال للآبار المجتمعة شبك وشبكة.
الشَّبَكَةُ : بلفظ واحدة الذي قبله ، قال أبو عبيد السكوني : الشبكة ماء بأجإ ويعرف بشبكة ياطب ، وهي ذات نخل وطلح ، وقال غيره : الشبكة ماء لبني أسد قريب من حبشي قرب سميراء ، وقال أبو زياد : ومن مياه قشير الشبكة ، وشبكة شدخ ، بالشين المعجمة والدال المهملة مفتوحتين ، والخاء المعجمة : اسم ماء لأسلم من بني غفار ، يذكر في شدخ إن شاء الله تعالى. والشبكة : من مياه بني نمير بالشّريف وتعرف بشبكة ابن دخن ، وابن دخن جبل ، وهي مياه الماشية ، ومن مياههم : شبكة بني قطن وشبكة هبّود.
شبلاد : قرية بالأندلس ، قال الفرضي : عبد الله بن محمد بن جعفر من أهل قرطبة كان يسكن ناحية شبلاد ، روى عنه ابن عبد البر وأبو محمد الباجي حكايات ، ومات سنة ٣١٩ ، ومولده سنة ٢٢٠.
شِبْلانُ : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، تثنية شبل ولد الأسد : نهر بالبصرة يأخذ من نهر الأبلّة قريب منه ، عن نصر ، ينسب إلى رجل اسمه شبل ، وعندهم عدة مواضع يزيدون على اسم من نسبت إليه ألفا ونونا كزيادان نهر منسوب إلى زياد ابن أبيه ، حتى قالوا : عبد الليان قرية منسوبة إلى عبد الله.
الشِّبْلِيّةُ : بكسر أوّله ، منسوب إلى شبل ولد الأسد نسبة تأنيث : قرية من قرى أشروسنة بما وراء النهر ، ينسب إليها الشبليّ الزاهد أبو بكر أصله منها ومولده بسامراء ، واختلف في اسمه فقيل دلف وقيل جعفر ، واختلف في اسم أبيه أيضا ، قال أبو عبد الرحمن السلمي : سمعت محمد بن عبد الله بن شاذان يقول الشبليّ من أهل أشروسنة من قرية يقال لها شبلية أصله منها ، وقد روي عن بندار بن الحسين أنّه قال : سمعت الشبلي يقول : نوديت في سري يوما شبّ لي أي احترق فيّ ، فسميت نفسي بذلك وقلت :
رآني فأرواني عجائب لطفه ، |
|
فهمت فقلبي بالأنين يذوب |
فلا غائب عني فأسلو بذكره ، |
|
ولا هو عني معرض فأغيب |
ومات ببغداد سنة ٣٣٤ ، وقبره بها معروف ، وكان ينشد ليلة مات حين خرجت روحه :
إنّ بيتا أنت ساكنه |
|
غير محتاج إلى السّرج |
وعليلا أنت عائده |
|
قد أتاه الله بالفرج |
وجهك المأمول حجّتنا |
|
يوم تأتي النّاس بالحجج |