شَرْطِيش : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وكسر الطاء ثمّ ياء مثناة من تحت ساكنة ، وآخره شين معجمة : موضع ، عن العمراني.
شَرْعَبُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وفتح العين المهملة ، وآخره باء موحدة ، قال أبو منصور : الشرعب الطويل ، والشرعبة : شقّ اللحم والأديم طولا ، وشرعب : مخلاف باليمن تنسب إليه البرود الشرعبية ، وقال القاضي المفضل : إنها قرية.
الشَّرْعَبيّ : مثل الذي قبله وزيادة ياء النسبة : أطم من آطام اليهود بالمدينة ، لعلهم نسبوه إلى الطول ، قال قيس بن الخطيم :
ألا إن بين الشرعبيّ وراتج |
|
ضرابا كتجذيم السّيال المصعّد |
الشَّرْعَبِيّةُ : موضع ذكره الأخطل وهو بالجزيرة وكانت به وقعة بني سليم ، قال الشاعر :
ولقد بكى الجحّاف فيما أوقعت |
|
بالشَّرعبيّة إذ رأى الأطفالا |
وإليه فيما أحسب ينسب أبو خراش حيّان بن زيد الشرعبي الشامي ، حدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، روى عنه حريز بن عثمان الرّحبي ، قاله ابن نقطة.
شَرْعٌ : قالوا : الشرع مأخوذ من شرع الإهاب إذا شقّ ولم يرقّق ولم يرجّل ، وهذه ضروب من السلخ معروفة ، وأوسعها وأبينها الشرع ، قال محمد بن موسى : شرع قرية على شرقي ذرة فيها مزارع ونخيل على عيون وواديها يقال له رخيم ، قال أبو الأشعث : قال النابغة الذبياني :
بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما ، |
|
واحتلّت الشّرع فالأجراع من إضما |
وفي كتاب نصر : شرع ماء لبني الحارث من بني سليم قرب صفينة ، وقال ابن الحائك : شرع بن عدي بن مالك بن سدد بن حمير بن سبإ إليه ينسب وادي الشرع ، بالشين ، بين حرفة ومطرة.
الشِّرْعُ : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره عين مهملة ، والشرع : الطريق ، ومنه قوله تعالى : (لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً) ، وهو موضع ذكره العمراني ، وقال بشامة بن الغدير :
لمن الدّيار عفون بالجزع |
|
بالدّوم بين بحار فالشرع |
وقال النابغة :
لسعدى بشرع فالبحار مساكن |
|
قفار تعفّتها شمال وداجن |
شَرْغُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وغين معجمة ، وهو تعريب جرغ : وهي قرية كبيرة قرب بخارى ، ينسب إليها قوم من أهل العلم قديما وحديثا ، منهم : محمد بن إبراهيم بن صابر أبو بكر الشرغي ، روى عن أبي عبد الله الرازي وأبي محمد الحنفي وغيرهما ، روى عنه أبو حفص أحمد بن كامل البصري ، وأبو صالح شعيب بن الليث الشرغي الكاغدي ، سكن سمرقند وحدث عن إبراهيم بن المنذر الحزامي وأبي مصعب وحميد بن قتيبة وسفيان بن وكيع ، روى عنه أبو حفص أحمد بن حاتم بن حمّاد ومحمد بن أحمد بن مروك ، ومات بسمرقند سنة ٢٧٢ في رجب ، ومحمد ابن أبي بكر بن المفتي بن إبراهيم الشرغي أبو المحاسن الواعظ المؤدّب المعروف بإمام زاده ، أديب واعظ شاعر ، سمع أبا أحمد بن محمد بن أبي سهل بن إسحاق العتابي وأبا الفضل بكر بن محمد بن علي الزّرنجري وأبا بكر محمد بن عبد الله بن فاعل السّرخكتي وأبا