القاسم علي بن أحمد بن إسماعيل الكلاباذي ، كتب عنه أبو سعد ببخارى ، ومولده في ربيع الأوّل سنة ٤٩١.
شَرْغِيَانُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وغين معجمة مكسورة ، وياء مثناة من تحت ، وآخره نون : سكة بنسف ينزلها أهل شرغ القرية المذكورة قبل هذا ، ذكرنا أنّها من قرى بخارى ونسبت إليهم.
شَرَفَانِيّةُ : بفتحتين ، والفاء ، والنون ، والياء : قرية بقرب قنطرة أبي الجون.
شَرَفْدَد : بفتح أوّله وثانيه ، وسكون الفاء ، وتكرير الدال : واد.
شَرَفْدَنُ : بفتح أوّله ، ووزن الذي قبله ، وآخره نون : من قرى بخارى.
شَرَفٌ : بالتحريك ، وهو المكان العالي ، قال الأصمعي : الشرف كبد نجد ، وكانت منازل بني آكل المرار من كندة الملوك ، قال : وفيها اليوم حمى ضرية ، وفي الشرف الرّبذة ، وهي الحمى الأيمن ، والشّريف إلى جنبها يفصل بينهما التسرير ، فما كان مشرقا فهو الشريف وما كان مغربا فهو الشرف ، وقال الراعي :
أفي أثر الأظعان عينك تلمح؟ |
|
نعم لا تهنّا ، إن قبلك متيح |
ظعائن مئناف ، إذا ملّ بلدة |
|
أقام الجمال باكر متروّح |
تسامى الغمام الغرّ ثمّ مقيله |
|
من الشرف الأعلى حساء وأبطح |
قال : وإنّما قال الأعلى لأنّه بأعلى نجد ، وقال غيره : الشرف الحمى الذي حماه عمر بن الخطّاب ، رضي الله عنه ، وقد ذكر في سرف من باب السين ، ومشرف من قرى العرب : ما دنا من الريف ، واحدها شرف ، وهي مثل خيبر ودومة الجندل وذي المروة ، وقال البكري : الشرف ماء لبني كلاب ويقال لباهلة ، والشرف : قلعة حصينة باليمن قرب زبيد بين جبال لا يوصل إليها إلّا في مضيق لا يسع إلّا رجلا واحدا مسيرة يوم وبعض الآخر ، ودونه حراج وغياض ، أوى إليه علي بن المهدي الحميري المستولي على زبيد في سنة ٥٥٠ ، وهذا الحصن لبني حيوان من خولان يقال له شرف قلحاح ، بكسر القاف. والشرف الأعلى : جبل أيضا قرب زبيد ، وقال نصر : الشرف كبد نجد ، وقيل : واد عظيم تكتنفه جبال حمى ضرية ، وقال الأصمعي : وكان يقال من تصيّف الشرف وتربّع الحزن وتشتّى الصّمّان فقد أصاب المرعى. وشرف البياض : من بلاد خولان من جهة صعدة باليمن. وشرف قلحاح والشرف : جبلان دون زبيد من أرض اليمن. وشرف الأرطى : من منازل تميم. وشرف السّيالة : بين ملل والروحاء ، وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : أصبح رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، يوم الأحد بملل على ليلة من المدينة ثمّ راح فتعشّى بشرف السيالة وصلّى الصّبح بعرق الظبية. والشرف : موضع بمصر ، عن الأديبي ، ينسب إليه أبو الحسن عليّ بن إبراهيم بن إسماعيل الشرفي الفقيه الشافعي الضرير ، روى كتاب المزني عن الصابوني ، روى عنه أبو الفتح أحمد بن بابشاذ وأبو إسحاق إبراهيم بن سعيد الحبّال ، وتوفي في سنة ٤٠٨. والشرف : من سواد إشبيلية بالأندلس ، ينسب إليه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الحاكم الحضرمي الشرفي ، كان فقيها مقدما في الأيّام العامرية أديبا خطيبا ممدحا صاحب شرطة المواريث والصلاة والخطبة بجامع قرطبة ، روى عن أبي عمر أحمد بن سعيد بن