وحبّذا شربة من شنّة خلق
الأبيات الثلاثة المذكورة قبل.
صُدَاء : بالضم ، والمدّ : مخلاف باليمن بينه وبين صنعاء اثنان وأربعون فرسخا ، سمي باسم القبيلة ، وهو يزيد بن حرب بن علة بن جلد بن مالك بن أدد ابن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبإ.
صُدَارٌ : بالضم ، وآخره راء ، يجوز أن يكون فعالا من الصدر ضدّ الورد ، وصدار : موضع قرب المدينة.
الصِّدَارَةُ : بكسر أوله ، وبعد الألف راء ، والصدار : ثوب رأسه كالمقنعة وأسفله يغشى الصدر والمنكبين تلبسه النساء في المأتم ، وقال الأصمعي : يقال لما يلي الصدر من الدروع صدار ، والصدارة : قرية بأرض اليمامة لبني جعدة.
صُدَاصِدٌ : بالضم وبعد الألف صاد أخرى مكسورة ، ودال : اسم جبل لهذيل.
صَدَدٌ : موضع في قول أبي العيص بن حزم المازني :
قالوا ضريّة أمست وهي مسكنه ، |
|
ولم تكن مسكنا منه ولا صددا |
صَدْرُ : قلعة خراب بين القاهرة وأيلة ، ذكرها ابن الساعاتي حيث قال :
سرى موهنا والأنجم الزّهر لا تسري ، |
|
وللأفق شوق العاشقين إلى الفجر |
تأهّب من صدر يخبّ به الكرى ، |
|
فما زال حتى بات منزله صدري |
صُدَرُ : هكذا ضبطه أبو سعد بضم أوله ، وفتح ثانيه ، والراء ، بوزن جرذ ، قال أبو بكر بن موسى : صدر ، بالصاد والدال المهملتين : قرية من قرى بيت المقدس ، ينسب إليها أبو عمرو لاحق بن الحسين بن عمران بن أبي الورد الصدري ، كان أحد الكذّابين ، وضع نسخا لا يعرف أسماء رواتها مثل طغرال وطربال وكركدن وادعى نسبا إلى سعيد بن المسيب ، روى عن ضرار بن علي القاضي ، روى عنه يوسف ابن حمزة ، ومات بنواحي خوارزم في حدود سنة ٣٨٤.
الصَّدِفُ : بالفتح ثمّ الكسر ، وآخره فاء : مخلاف باليمن منسوب إلى القبيلة ، والنسبة إليهم صدفيّ ، بالتحريك ، وقد اختلف في نسب الصدف فقيل هو من كندة ، وقيل من حضرموت ، وقيل غير ذلك ، وقد عزمت بعد فراغي من هذا الكتاب أن أجمع كتابا في النسب على مثال هذا الكتاب في الترتيب فنذكره فيه مستقصى ونبين الاختلاف فيه على وجهه.
قال الأصمعي : صدف البعير صدفا إذا مال خفّه إلى الجانب الوحشيّ ، فإن مال إلى الإنسيّ فهو القفد ، والصّدف الميل مطلقا.
صَدَفُ : بفتح أوّله وثانيه ، والفاء ، قال الحسن بن رشيق القيرواني ومن خط يده نقلته : عبد الله بن الحسين الصدفي من قرية صدف على خمسة فراسخ من مدينة القيروان ، وله شعر طائل ومعان عجيبة واهتداء حسن مع دراية بالنحو ومعرفة بالعربيّة واطلاع على الكتب ، صحب العلماء قديما إلّا أنّه رثّ الحال يطرح نفسه حيث وجد القناعة حتى إن بعضهم سمّاه سقراط.
صَدْفورَةُ : بالفتح ثمّ السكون ثمّ فاء بعدها واو ساكنة ، وراء : موضع بالأندلس من أعمال فحص البلّوط.
صَدَقَةُ : بالتحريك ، سكة صدقة بن الفضل : بمرو معروفة وهو اسم رجل ، نسبت إلى أبي الفضل صدقة بن الفضل المروزي ، سكنها جماعة من العلماء