نشانا إليها وانتضينا سلاحنا ، |
|
يمان ومأثور من الهند باتر |
ونبل من الرادي بأيدي رماتنا ، |
|
وجرد كأشطار الجزور عواتر |
شفينا الغليل من سمير وجعون ، |
|
وأفلتنا ربّ الصّلاصل عامر |
وأيقن أنّ الخيل إن يعلقوا به |
|
يكن لنبيل الخوف بعدا أآبر |
ينادي بصحراء الفروق وقد بدت |
|
ذرى ضبع ، أن افتح الباب جابر |
العمور : من عبد القيس ، الديل وعجل ومحارب بنو عمرو بن وديعة بن لكيز : من أفصى بن عبد القيس.
صَلاصِلُ : بالفتح ، وهو جمع الصلصال مخفّفا لأنّه كان ينبغي أن يكون صلاصيل ، وهو الطين الحرّ بالرمل ، فصار يتصلصل إذا جفّ أي يصوّت ، فإذا طبخ بالنار فهو الفخّار ، ويجوز أن يكون من التصويت ، قال الأزهري : الصلاصل الفواخت ، واحدتها صلصل ، والصلاصل : بقايا الماء ، واحدتها صلصلة : وهو ماء لبني أسمر من بني عمرو بن حنظلة ، قاله السكري في شرح قول جرير :
عفا قوّ وكان لنا محلّا |
|
إلى جوّي صلاصل من لبينى |
ألا ناد الظّعائن لو لوينا ، |
|
ولو لا من يراقبن ارعوينا |
ألم ترني بذلت لهنّ ودّي ، |
|
وكذّبت الوشاة فما جزينا |
إذا ما قلت : حان لنا التّقاضي ، |
|
بخلن بعاجل ووعدن دينا |
فقد أمسى البعيث سخين عين ، |
|
وما أمسى الفرزدق قرّ عينا |
إذا ذكرت مساعينا غضبتم ، |
|
أطال الله سخطكم علينا |
الصُّلْبَانِ : واديان في بلاد عامر ، قال لبيد :
أذلك أم عراقيّ سبيتم |
|
أرنّ على نحائص كالمقالي |
نفى جحشاننا بجماد قوّ |
|
خليط لا ينام إلى الزّيال |
وأمكنه من الصّلبين حتى |
|
تبيّنت المخاض من التوالي |
قال نصر : هما الصلب وشيء آخر فغلب الصلب لأنّه أعرف.
الصُّلَّبُ : قالوا : هو موضع ينسب إليه رماح ، وإيّاه أراد امرؤ القيس بقوله :
يباري شباة الرّمح خدّ مذلّق |
|
كصفح السّنان الصّلّبيّ النحيض |
صُلْبٌ : بالضم ثمّ السكون ، وآخره باء موحدة ، والصلب من الأرض : المكان الغليظ المنقاد ، والجمع الصّلبة ، والصلب أيضا : موضع بالصّمّان ، كذا قال الجوهري ، وقال الأزهري : أرض صلبة والجمع صلبة ، وقال الأصمعي : الصّلب ، بالتحريك ، نحو من الحزيز الغليظ المنقاد وجمعه صلبة ، والصلب : موضع بالصّمّان أرضه حجارة ، وبين ظهران الصلب وقفافه رياض وقيعان عذبة المناقب كثيرة العشب ، ويوم صلب : من أيّامهم ، قال ذو الرمّة :
له واحف فالصلب حتى تعطّفت |
|
خلاف الثّريّا من أريب مآربه |
أي بعد ما طلعت الثريا ، وغدير الصّلب ، والصلب :