جبل محدّد ، قال الشاعر :
كأنّ غدير الصّلب لم يضح ماؤه ، |
|
له حاضر في مربع ثمّ واسع |
وهو لبني مرّة بن عبّاس ، وقال جرير :
ألا ربّ يوم قد أتيح لك الصّبا |
|
بذي السّدر بين الصّلب فالمتثلّم |
فما حمدت عند اللّقاء مجاشع ، |
|
ولا عند عقد ، تمنع الجار ، محكم |
صَلْبٌ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره باء موحدة ، وادي صلب : بين آمد وميافارقين يصب في دجلة ، ذكروا أنّه يخرج من هلورس ، وهلورس : الأرض التي استشهد فيها عليّ الأرمني من أرض الروم.
الصِّلْحُ : بالكسر ثمّ السكون ، والحاء المهملة : كورة فوق واسط لها نهر يستمدّ من دجلة على الجانب الشرقي يسمّى فم الصّلح ، بها كانت منازل الحسن ابن سهل وكانت للحسن هناك منازل وقصور أخنى عليها الزمان فلا يعرف لها مكان.
صَلْخَبُ : جبل ، عن نصر.
صَلْدَدُ : أراه من نواحي اليمن في بلاد همدان ، قال مالك بن نمط الهمداني لما وفد على رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، وكتب له كتابا على قومه فقال :
ذكرت رسول الله في فحمة الدّجى |
|
ونحن بأعلى رحرحان وصلدد |
وهنّ بنا خوص طلائح تغتلي |
|
بركبانها في لاحب متمدّد |
على كلّ فتلاء الذراعين جسرة ، |
|
تمرّ بنا مرّ الهجفّ الخفيدد |
صُلْصُلٌ : بالضم والتكرير ، والصلصل : الراعي الحاذق ، والصلصل : الفاختة ، والصلصل : ناصية الفرس ، وصلصل : موضع لعمرو بن كلاب وهو بأعلى دارها بنجد. وصلصل : ماء في جوف هضبة حمراء وفيه دارة ، وقد ذكرت. وصلصل : بنواحي المدينة على سبعة أميال منها نزل بها رسول الله ، صلّى الله عليه وسلّم ، يوم خرج من المدينة إلى مكّة عام الفتح ، ولذلك قال عبد الله بن مصعب الزبيري يذكر العرصتين والعقيق والمدينة وصلصل :
أشرف على ظهر القديمة هل ترى |
|
برقا سرى في عارض متهلّل |
نصح العقيق فبطن طيبة موهنا |
|
ثمّ استمرّ يؤمّ قصد الصّلصل |
وكأنّما ولعت مخائل برقه |
|
بمعالم الأحباب ليست تأتلي |
بالعرصتين يسحّ سحّا فالرّبى |
|
من بطن خاخ ذي المحلّ الأسهل |
قال ابو زياد : ومن مياه بني عجلان صلصل قرب اليمامة.
الصُّلْصُلَةُ : بالضم : ماء لمحارب قرب ماوان ، قال.
نصر : أظنّه بين ماوان والرّبذة.
الصَّلْعَاء : رجل أصلع وامرأة صلعاء : وهو ذهاب الشعر من مقدّم الرأس إلى مؤخّره وكذلك إن ذهب وسطه ، ويقال للأرض التي لا تنبت شيئا صلعاء ، وهو من الأوّل في كتاب الأصمعي وهو يذكر بلاد بني أبي بكر بن كلاب بنجد فقال : والصلعاء حزم أبيض ، وقال أبو أحمد العسكري : يوم الأليل وقعة كانت بصلعاء النعام أسر فيه حنظلة بن الطّفيل الربعي أسره همام بن بشاشة التميمي ، وقال في ذلك شاعر :
لحقنا بصلعاء النّعام وقد بدا |
|
لنا منهم حامي الذّمار وخاذله |