وأنّ أعظم ما لاقاه محتسبا |
|
عند الإله فسامى كلّ محتسب |
حمل الفواطم أسرى للشّام على |
|
عجف النّياق تقاسي نهشة القتب |
وما رأت أنبياء الله من محن |
|
وأوصياؤهم في سالف للحقب |
كمحنة السّيّد السّجّاد حين أتت |
|
يزيد نسوته أسرى على النّجب |
أمامها رفعت فوق الأسنّة من |
|
حماتها أرؤس فاقت سنى الشّهب |