قلت : رواه ابو نعيم في حلية الأولياء (١١٧٠) ، وأخرجه ابن عساكر في تاريخه عنه.
وأخبرنا القاضي العلامة ابو نصر محمد بن هبة الله بن محمد الشيرازى ، اخبرنا الحافظ ابو القاسم الدمشقي اخبرنا السيد ابو القاسم علي بن ابراهيم اخبرنا رشا بن نظيف ، اخبرنا الحسن بن اسماعيل اخبرنا احمد بن مروان ، حدثنا محمد ابن صالح الهاشمي حدثنا عبيد الله بن محمد العامري حدثني أبي عن جدي وكان رفيق طاوس قال : سمعت طاوسا يقول : اني لفي الحجر إذ دخل الحجر علي بن الحسين عليهالسلام ، فقلت : رجل صالح من أهل بيت النبوة لأستمعن الى دعائه الليلة ، قال : ثم قام يصلي من السحر ، ثم سجد سجدة ، فجعل يقول في سجوده : عبدك يا رب نزل بفنائك ، مسكينك يا رب نزل بفنائك فقيرك يا رب نزل بفنائك ، قال طاوس : فحفظتهن فما دعوت بهن في كرب إلا فرّج الله عني (١١٧١).(١١٧٢)
يجد الواقف على جميع نسخ الكتاب بياضا قبل ذكر القصيدة فيقطع ـ خصوصا بملاحظة قول المؤلف بعد ذكرها «فغضب هشام ، وأمر بحبس الفرزدق بعسفان» بسقوط صدر الحادثة وسلسلة اسنادها ، ولها ارتجل الفرزدق هذه ـ :
__________________
(١١٧٠) حلية الاولياء ٣ : ١٣٤ ، الفصول المهمة ١٨٩.
(١١٧١) ينابيع المودة ٤٥٤ ، تذكرة الخواص ٣٣١ ، المناقب لابن شهر اشوب ٤ : ١٤٨.
(١١٧٢) في الأصل بياض وقد سقط صدر الحادثة واسنادها وهي : ان ـ