معه المشاهد ، أحدا وما بعدها. وهو أحد الاثني عشر الّذين أنكروا على أبي بكر جلوسه مجلس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهم ستّة من المهاجرين ، وستّة من الأنصار ، فالمهاجرين هم : سلمان الفارسي ، وأبو ذرّ الغفاري ، وعمّار بن ياسر ، إضافة إلى :
١٨. خالد بن سعيد بن العاص ـ وكان من بني أميّة ـ
١٩. المقداد بن الأسود.
٢٠. وبريدة الأسلمي.
والأنصار هم ـ إضافة إلى عثمان بن حنيف ـ :
٢١. أبو الهيثم بن التيّهان.
٢٢. سهل بن حنيف ، أخي عثمان.
٢٣. خزيمة بن ثابت ، ذو الشهادتين.
٢٤. أبيّ بن كعب.
٢٥. وأبو أيّوب الأنصاري ..
فقد قال لهم عليّ عليهالسلام ـ عند ما اتّفقوا على إنزال أبي بكر عن منبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : «وأيم الله لو فعلتم ذلك لما كنتم لهم إلّا حربا ، ولكنّكم كالملح في الزاد وكالكحل في العين ـ إلى أن قال لهم : ـ فانطلقوا بأجمعكم إلى الرجل فعرّفوه ما سمعتم من قول نبيّكم ، ليكون ذلك أوكد للحجّة ، وأبلغ للعذر ، وأبعد لهم من رسول الله إذا وردوا عليه».
وقال لهم عليّ عليهالسلام ـ بعد أن اعترضوا على أبي بكر ـ : «اجلس يا خالد فقد عرف الله لك مقامك وشكر لك سعيك ...» ، ثمّ التفت إلى أصحابه فقال : «انصرفوا رحمكم الله» (١).
٢٦. وقال عليهالسلام في العبد الصالح عمرو بن الحمق الخزاعي ، صاحب رسول اللهصلىاللهعليهوآلهوسلم ، بعد تشدّد في موالاته لأمير المؤمنين ، واستبسال في نصرته : «اللهمّ نوّر قلبه بالتقى ، و
__________________
(١). الخصال : ٤٦١ ح ٤ ، الاحتجاج ١ / ١٨٦ ح ٣٧ ، اليقين في إمرة أمير المؤمنين : ١٠٨ ب ١٢٦.