الّذي شبه معبوده بالانسان. وزعم لاجل ذلك أنه سبعة أشبار بشبر نفسه وأنه جسم ذو حد ونهاية وأنه طويل عريض عميق وذو لون وطعم ورائحة وقد روى عنه ان معبوده كسبيكة الفضة وكاللؤلؤة المستديرة. وروى عنه أنه أشار الى ان جبل ابى قبيس أعظم منه. وروى عنه انه زعم ان الشعاع من معبوده متصل بما يراه ومقالته فى هذا التشبيه على التفصيل الّذي ذكرناه فى تفصيل أقوال الامامية قبل هذا. ومنهم الهشامية المنسوبة إلى هشام بن سالم الجواليقى الّذي زعم ان معبوده على صورة الانسان وان نصفه الأعلى مجوّف ونصفه الاسفل مصمت وأن له شعرة سوداء وقلبا تنبع منه الحكمة. ومنهم اليونسية المنسوبة الى يونس بن عبد الرحمن القمّى الّذي زعم ان الله تعالى يحمله حملة عرشه. وان كان هو أقوى منهم كما ان الكركى تحمله رجلاه وهو أقوى من رجليه. ومنهم المشبهة المنسوبة الى داود الجوارى الّذي وصف معبوده بجميع أعضاء الانسان الا الفرج واللحية. ومنهم الابراهيمية المنسوبة الى إبراهيم بن أبى يحيى الاسلمى وكان من جملة رواة الاخبار غير أنه (٩١ ب) ضل في التشبيه ونسب الى الكذب في كثير من رواياته. ومنهم الحائطية من القدرية وهم منسوبون الى احمد بن حائط وكان من المعتزلة المنتسبة الى