ونحن لا نرى الحجر عليه بل نقول له الامر والنهى وله القضاء يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد
وقالوا في الركن السابع المفروض في النبوة والرسالة بانبات الرسل من الله تعالى الى خلقه خلاف قول البراهمة المنكرين لهم مع قولهم بتوحيد الصانع. وقالوا في الفرق بين الرسول والنبىّ ان كل من نزل عليه الوحى من الله تعالى على لسان ملك من الملائكة وكان مؤيدا بنوع من الكرامات الناقضة للعادات فهو نبىّ. ومن حصلت له هذه الصفة وخصّ أيضا بشرع جديد او بفسخ بعض احكام شريعة كانت قبله فهو رسول. وقالوا ان الأنبياء كثير والرسل منهم ثلاثمائة وثلاثة عشر. واوّل الرسل أبو جميع البشر وهو آدم عليهالسلام وآخرهم محمد صلىاللهعليهوسلم خلاف قول المجوس في دعواهم ابو جميع البشر كيكومرت الملقب بكل شاة. وخلاف قولهم ان اجزاء الرسل زراذست. وخلاف قول من زعم من الخرمية ان الرسل تترى لا آخر لهم. وقالوا بنبوة موسى في زمانه. خلاف قول منكريه من البراهمة والمانوية الذين انكروه مع اقرار المانوية بعيسى عليهالسلام. وقالوا بنبوة عيسى عليهالسلام خلاف قول منكريه من اليهود والبراهمة. وانكروا قتل عيسى واثبتوا رفعه الى السماء. وقالوا انه ينزل الى الارض