بعد خروج الدجال فيقتل الدجال ويقتل الخنزير ويريق الخمور ويستقبل في صلاته الكعبة ويؤيد شريعة محمد صلىاللهعليهوسلم ويحيى ما احياه القرآن ويميت ما أماته (١٢٩ ب) القرآن. وقالوا بتكفير كل متنبّ سواء كان قبل الاسلام كزراذشت ويوداسف ومانى وديصان ومزفيور ومزدك أو بعده كمسيلمة وستجارح والاسود ثم يزيد العنسى وسائر من كان بعدهم من المتنبين. وقالوا بتكفير من ادعى للانبياء الإلهية او ادعى لأئمة الخلافة نبوّة او الإلهية كالسبابية والبيانية والمغيرية والمنصورية والخطابية ومن جرى مجراهم. وقالوا بتفضيل الأنبياء على الملائكة خلاف قول الحسين بن الفضل مع اكثر القدرية بتفضيل الملائكة على الأنبياء وقالوا بتفضيل الأنبياء على الاولياء من امم الأنبياء خلاف قول من زعم ان في الاولياء من هو أفضل من الأنبياء وقالوا بعصمة الأنبياء عن الذنوب وتأولوا ما روى عنهم من زلاتهم على انها كانت قبل النبوّة خلاف قول من أجاز عليهم الصغائر. وخلاف قول الهشامية من الروافض الذين أجازوا عليهم الذنوب مع قولهم بعصمة الامام من الذنوب
وقالوا فى الركن الثامن المضاف الى المعجزات والكرامات ان المعجزة أمر يظهر بخلاف العادة على يدى مدعى النبوة مع تحديه