عكاشة بن محصن. وقالوا أيضا بموالاة كل من مات على دين الاسلام ولم يكن قبل موته على بدعة من ضلالات اهل الاهواء الضالة
وقالوا فى الركن الخامس عشر المضاف الى احكام أعداء الدين أن اعداء دين الاسلام صنفان. صنف كانوا قبل ظهور دولة الاسلام. وصنف ظهروا فى دولة الاسلام وتستروا بالاسلام فى الظاهر وكادوا المسلمين وابتغوا غوائلهم. فالذين كانوا قبل الاسلام اصناف تختلف فيهم الاوصاف منهم عبدة الاصنام والاوثان. ومنهم عبدة انسان مخصوص كالذين عبدوا جمشيد والذين عبدوا نمروذ بن كنعان والذين عبدوا فرعون ومن جرى مجراهم. ومنهم الذين عبدوا كل ما استحسنوا من الصور على مذاهب الحلولية فى دعواها حلول روح الإله بزعمهم فى الصور الحسنة. ومنهم الذين عبدوا الشمس أو القمر او الكواكب جملة او بعض الكواكب خصوصا. ومنهم الذين عبدوا الملائكة (١٣٤ ا) وسموها بنات الله. وفيهم نزل قول الله تعالى (إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ لَيُسَمُّونَ الْمَلائِكَةَ تَسْمِيَةَ الْأُنْثى) (النجم ٢٧). ومنهم من عبد شيطانا مريدا. ومنهم قوم عبدوا البقر. ومنهم الذين عبدوا النيران. وحكم جميع عبدة الاصنام والناس