العوامي ، وثلاث رسائل وهي «الخلسة الملكوتية في أحاديث الطينية» و «غاية المراد في تحقيق المعاد» و «الرسالة الرضاعية» تأليف الشيخ محمد بن الشيخ عبد علي آل عبد الجبار القطيفي المتوفى حدود سنة ١٢٦٠ ه ، تحقيق الشيخ حلمي بن عبد الرءوف السنان ، وطبعوا في ايران (قم) سنة ١٤١٦ ه ، وكتاب «زاد المجتهدين في شرح بلغة المحدثين ـ جزءان» تأليف الشيخ أحمد بن الشيخ صالح آل طعان القديحي (١٢٥١ ـ ١٣١٥ ه) تحقيق الشيخ ضياء بدر آل سنبل ، طبع في ايران (قم) سنة ١٤١٤ ه.
وكتاب بشرى المذنبين وانذار الصديقين للشيخ ناصر بن محمد الجارودي المتوفى سنة ١١٦٤ ه ، تحقيق الشيخ مهدي العوازم ، طبع في ايران (قم) سنة ١٤١٧ ه.
كذلك قام المحقق العراقي الكبير الأستاذ شاكر هادي شكر بتحقيق «أنوار الربيع في أنواع البديع» للسيد علي خان المدني (١٠٥٢ ـ ١١٢٠ ه) وقد طبع بمطبعة النعمان في النجف الأشرف سنة ١٣٨٨ ه. وهو في سبعة أجزاء.
بالإضافة الى مجموعة أخرى من المخطوطات المهمة التي أدركتها يد العناية فعرفت طريقها نحو التحقيق والطباعة. لكن ومهما يقال عن حجم المخطوطات التي اعتني بها ، فان الكمّ الهائل للتراث الشيعي الامامي داخل الجزيرة العربية ما زال ينتظر الجهود المضاعفة ، ليس لتحقيقه فقط ، بل لجمعه أولا ، ووضعه في المكان المناسب الذي يحفظه من الاندثار ويسهل عملية التعرف عليه ثانيا ، ومن ثم يتشجع الباحثون والدارسون لمعالجة كنوزه وذخائره.
فما زال الكمّ الهائل من المخطوطات تتوزعه المكتبات الشخصية ، مثل مكتبة الشيخ سعيد أبو المكارم ، ومكتبة الحاج عبد الكريم الشيخ ، ومكتبة الملا عبد المهدي الجشي ، ومكتبة الشيخ علي المرهون ، ومكتبة الاديب الحاج جواد الرمضان. فضلا عما نقل الى مكتبات ايران. فقد ذكر الشيخ مهدي العوازم القطيفي عددا كبيرا من المخطوطات التي عرفت طريقها الى مكتبات ايران الرسمية والأهلية. انظر «من المخطوطات القطيفية والأحسائية في مكتبات ايران» مقال منشور في مجلة الموسم العدد ٩ ـ ١٠ سنة ١٩٩١ م ـ ١٤١١ ه.