بِأَعْيُنِنا) (١) ومن البسيط : (لِيَقْضِيَ اللهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً) (٢) ومن الوافر : (وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) (٣) ومن الكامل : (وَاللهُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ) (٤) ومن الهزج : (تَاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللهُ عَلَيْنا) (٥) ومن الرجز (وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها وَذُلِّلَتْ قُطُوفُها تَذْلِيلاً) (٦) ومن الرمل : (وَجِفانٍ كَالْجَوابِ وَقُدُورٍ راسِياتٍ)(٧) ومن السريع : (قالَ فَما خَطْبُكَ يا سامِرِيُ) (٨) ومن المنسرح : (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسانَ مِنْ نُطْفَةٍ) (٩) ومن الخفيف : (أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ) (١٠) ومن المضارع : (يَوْمَ التَّنادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ) (١١) ومن المقتضب : (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) (١٢) ومن المجتث : (الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ) (١٣) ومن المتقارب : (وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ) (١٤).
ورد بأن مجرد كون اللفظ على هذه الأوزان لا يكفي ، بل لا بد من تعمد الوزن ، وعند البعض من التقفية ، على أن في كثير مما ذكر نوع تغيير ، ولو سلم فالتغليب باب واسع.
قال : وأما النوع الثاني :
(وأما النوع الثاني) فمن الماضية قصص الأنبياء وغيرهم ، ومن المستقبلية الواردة في التنزيل قوله تعالى : (وَعَدَكُمُ اللهُ مَغانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَها) (١٥) (الم غُلِبَتِ الرُّومُ ..) إلى قوله : (لا يُخْلِفُ اللهُ وَعْدَهُ) (١٦) (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) (١٧) (لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرامَ) (١٨).
__________________
(١) سورة هود آية رقم ٣٧. (٢) سورة الأنفال آية رقم ٤٢.
(٣) سورة التوبة آية رقم ١٤.
(٤) سورة البقرة آية رقم ٢١٣.
(٥) سورة يوسف آية رقم ٩١.
(٦) سورة الإنسان آية رقم ١٤.
(٧) سورة سبأ آية رقم ١٣.
(٨) سورة طه آية رقم ٩٥.
(٩) سورة الإنسان آية رقم ٢.
(١٠) سورة الماعون آية رقم ١ ، ٢.
(١١) سورة غافر آية رقم ٣٢ ، ٣٣.
(١٢) سورة البقرة آية رقم ١٠.
(١٣) سورة التوبة آية رقم ٧٩.
(١٤) سورة الأعراف آية رقم ١٨٣.
(١٥) سورة الفتح آية رقم ٢٠.
(١٦) سورة الروم الآيات ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ٥ ، ٦.
(١٧) سورة القمر آية رقم ٤٥.
(١٨) سورة الفتح آية رقم ٢٧.