سَبْعة أيَّام* ابن السكيت* جِهَاز العَرُوس وجَهَازُها ـ ما تَحْتاج اليه فى وِجْهتِها* صاحب العين* وقد تَجَهَّز وجَهَّزته وكذلك الميِّتُ والمُسافِرُ
اسم حَلِيلة الرجُل
* قال أبو على* قال أبو الحَسَن الأَخْفَشُ تَقول للمَرْأة هى زَوْجُه وهو زَوْجُها قال الله عزوجل (وَخَلَقَ مِنْها زَوْجَها) يعنى المرأةَ وقال (أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ) * وقال بعضهم
زَوْجةُ أَشَمَطَ مَرْهُوبٍ بَوَادِرُه |
|
قد صارَ فى رأْسِه التَّخْوِيصُ والنَّزَعُ |
* قال* وقد يقال للاثنين هما زَوْج* قال* وقال الكِسَائىُّ فيما حدّثنا محمدُ بن السَّرِىِّ أن أكثَرَ كلام العَرَب بالهاءِ يَعنِى قولَهم هى زَوْجتُه وزَعَم القاسِمُ ابن مَعْن أنه سَمِعها من أزدِ شَنُوءَةَ* قال أبو على* فأمَّا ما كان مِن هذا فى التَّنْزِيل فليس فيه هَاءٌ قال اللهُ تعالى (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) وقال (أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ) ومما يَدُلُّ أنه بغيرهاء قولُ الشاعر
وأَرَاكُمْ لَدَى المُحاماةِ عِنْدِى |
|
مِثْل صَوْنِ الرِّجَال للأَزْواجِ |
فالأزواجُ جمعُ زوْج بلاهاء ولو كان فى واحده الهاءُ لكان كروْضة ورِيَاض فلما قال أَزْواج علمتَ أنه جَعَله مثل ثَوْب وأثْوَاب وحَوْض وأحْواض ويُمكنُ أن يقول الكسائِىُّ إن هذا جَمْع على تقدير حَذْف التاء كما قيل نِعْمة وأَنْعُم فجُمِعت على حَذْف التاء مثل قِطْع وأقْطُعٍ ويُمْكن أن يقولَ انه على قَوْل من قال زَوْج فلم يُلْحِقْه الهاءَ ويقال لكُلِّ زَوْجَين قَرِينانِ وقيل فى قوله عزوجل (وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) أى قَرَنَّاهم بِهِنَّ وليس من عَقْد التَّزْوِيج على ما رَوَيناه عن ابن سَلَّام عن يونُسَ* وقال انه حكى عن يُونُس أن العرَب لا تقولُ تزوَّجْت بها انما تقول تَزَوَّجْتها وحَمَل يُونُسُ قوله (وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِينٍ) على معنَى قَرَنَّاهم والتنزيل يَدُلُّ على ما قال يونُس (فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها) ولو كان على تزوّجْت بها لكان زَوَّجناكَ بها* قال ابن سَلَّام* قال أبو البَيْداءِ تَمِيم يَقُولون تَزَوَّجْت بامرأةٍ ولا يَبْعُد أن يكونَ قولهُ