يُفَصَّل به النظْمُ واحدتُه شَذْرة وجمعه شُذُور وشَذَّرت النَّظْم ـ فَصَّلته فأمَّا قولهم شَذَّر كلامَه بشِعْر فموَلَّد وهو على المَثَل* صاحب العين* التَّضْريسُ فى الياقُوتَةِ أو اللُّؤْلؤة ـ حَزٌّ فيهما ونَبْر والتَّرامِسُ من الجُمَان ـ ما كانَ على هَيْئة التُّرْمُس والفَرِيد والفَرائِد ـ الشَّذْر الذى يفْصِل بين اللُّؤلُؤ والذّهَب واحدتُها فَرِيدة والفَرَّاد صانِعُها وذهبٌ مُفَرَّد ـ مفَصَّل بالفَرِيد* ابن السكيت* الوَدَعة ـ الخرَزَة* قال وقال الكسائِىُّ سمعت من العرب مَن يقولُ وَدْعة والجمع وَدْع* ابن دريد* المِنْقاف ـ ضَرْب من الوَدْع* أبو عبيد* الخَضَض ـ الخرَز الأبيضُ الذى تَلْبَسه الاماء والحِرْج ـ الوَدَعة وجمعه أحْرَاج* صاحب العين* المُطبَّق ـ شئٌ يُلْصَق به قِشْر اللؤلُؤِ بالغِراءِ فيَصِيرُ مثلَه والمَرْجان ـ اللُّؤْلُؤ الصِّغار واحِدَته مَرْجانة* ابن السكيت* الدَّرْدبِيس ـ خَرَزة سَوْداءُ كأنَّ سَوادها لونُ الكَبِد اذا رفَعْتَها واستَشْفَفْتها رأيتَها تَشِفُّ مثلَ لَوْن العِنَبة الحمراء تَلْبَسُها المرأةُ تَحَبَّبُ بها الى زَوْجها تُوجَد فى قُبُور عادٍ والسَّلْوة ـ خَرزَة بيضاءُ تَرَى نِظَامَها من ظاهِر تَشِفُّ عنه واذا اسْتَشْفَفْتها رأيتَها كأنَّها ماءُ البيضة الأَبْيضُ فاذا دَفَنْتها فى الرَّمْل ثم فَحَصت عنها باصْبِعك رأيتها سَوْداءَ فتُنْقَع فتُجْعل فى الشَّراب ويُسقَى عليها الحَزِين ليَسْلُوَ ويُصْرف بها الانسان عمن يُحِبُّه وأنشد
فَما تَرَكَا من رُقْيَةٍ يَعْلَمانِها |
|
ولا سَلْوةٍ الَّا بها سَقَيانِى |
ويُروَى شَفَيانِى* قال الأصمعى* يذهب الى أن السَّلْوة ما سَلَّى* ابن دريد* هى السُّلْوانة* ابن السكيت* الخَصْمة ـ من خَرَز الرِّجال يَلْبَسُونها اذا أرادُوا أن يُنازِعُوا قومًا أو يَدْخُلوا على سُلْطان فربَّما كانت تحتَ فَصِّ الرجُل اذا كانتْ صَغِيرة وتكونُ فى زِرِّه وربما جعلها فى ذُؤَابةِ سَيْفه والوَجِيهَة ـ خرَزَة لها وَجْهانِ أحدهما يَرَى فيه الرجلُ وجْهَه كما يراه فى المِرْآة وهى تكونُ لَوْنيْن لونٌ مثل لَوْنِ العَسَل ولَوْن مِثْل العَقِيق يَمْسحُ بها الرجلُ وَجْهه اذا أراد الدُّخولَ على السُّلْطان وهى قليلة فى الخَرَز والهَمْرة ـ خرزَة يَلْبَسُها النساءُ يتَحَبَّبْن بها ليسَتْ فيها مَضَرَّة تكون مِثْل لَوْن السِّلْق وتَكونُ سَوْداءَ الا أنَّها تَنْحَكُّ وتَنْبَرِى بظُفُر الانسان والكَحْلة ـ خَرَزة سَوْداءُ تُجْعل على الصِّببان وهى خَرَزة العَيْن والنَّفْس تُجْعَل من الجِنِّ والانْس فيها لَوْنانِ بياضٌ وسَوادٌ كالرُّبِ