واطْمَأَنَّ ومن كلامهم اذا أَخَضَبَتِ الارضُ ظَهَرَ البياضُ واذا أَجْدَبَتْ ظَهَرَ السَّواد يعنون بالبياض ما .... من الليل .... وبالسواد التمر ونحوه* قال* واذا كان الربيع .... (٣) أى شيأ يسيرا وأنشد
... وكنا ما اعتفت |
|
طلاب الترات مطلب(١) |
وقد قيل فيه غير هذا ويقع فى باب العُشْب ان شاء الله تعالى والارضُ المُجْمِعَةُ الجَدْبُ التى لا يَتَفَرَّق فيها الرِّكابُ لِرَعْىٍ* ابن السكيت* أرضٌ يَبَسٌ ـ اذا ذَهَبَ ماؤها ونَدَاها* أبو زيد* الهَلَكُون ـ الارضُ الجَدْبة وان كان فيها ماء* غيره* المَهَازِل ـ الجُدُوب
نعوت السنين المُجْدِبة
* أبو حنيفة* سَنَةٌ ماحِلَةٌ ومُمْحِلة وعامٌ ماحِلٌ ومُمْحِلٌ* قال* وقال الكسائى لم أسمع سَنَة مَحْلة ولو قِيلت لجاز وقالوا عام سَنِيتٌ ومُسْنِتٌ ـ جَدْبٌ وأنشد
بِرَيْحَانةٍ مِنْ بَطْنِ حَلْيَةَ نَوَّرَتْ |
|
لها أرَجٌ ما حَوْلَها غَيْرُ مُسْنِتِ |
والمَسَانِفُ ـ السِّنُون الواحدة مُسْنِفَة وأنشد
ونَحْنُ تَرُودُ الخَيْلُ وَسْطَ بُيُوتِنا |
|
ويُغْبَقْنَ مَحْضًا وهْىَ مَحْلٌ مَسانِفُ (٢) |
ويروى مَشَاسِف والشَّاسِف ـ اليابسُ والمُسْنِفة ـ المُجْدِية العَجْفاء والناقة المُسْنِفة ـ الضَّامر وأنشد
مَسَانِف يَطْوِيها معَ القَيْظِ والسُّرَى |
|
تَكالِيفُ طَلَّاع النِّجادِ رَكُوب |
أى ضُمَّر وهذا غير المَسَانِيف فى السير تلك هى المُتَقَدِمة وأنشد
* عَلَيْكَ بالقُودِ المَسَانِيفِ الاوَلْ*
وقال كثير
ومُسْنِفةٍ فَضْلَ الزِّمامِ اذا انْتَحَى |
|
بِهِزَّةِ هادِيها على السَّوْمِ بازِلِ |
* أبو عبيد* أَصابَتْهم الضَّبُع وهى ـ السَّنَة الشَّدِيدة* أبو حنيفة* أَكَلَتْهُمُ الضَّبُع ـ اذا أجْدَبُوا* أبو عبيد* صَرَّحَتْ كَحْل ـ مِثْلُها أى محض
__________________
(١) قوله وكنا ما اعتفت هكذا وقع فى الاصل وهى عبارة لا يدرى أهى شعر أم نثر وليس لها معنى وقوله طلاب التراث مطلب هو بعض بيت من الطويل ورد فى قول الخنساء تطير حوالي البلاد براقشا باروع طلاب التراث مطلب والشاهد فى براقش لان من معانيه الارض المجدبة الخلاء ولكنه ضاع من الاصل مع ما ضاع منه هنا وكتبه محرره محمد محمود لطف الله تعالى به آمين
(٢) هذا البيت للقطامى والصواب فى روايته ونحن ترود الخيل وسط بيوتنا ويغبقن محضا وهي كل مسانف بجعل الخيل فاعل ترود والضمير راجع الى الخيل خيل غيرهم لا الى السنين هذا هو الصواب فى المعنى والرواية وعليه لا شاهد فى البيت لما قاله أبو حنيفة وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به آمين