بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
باب ما يُوصَلُ بالحَبْل والدَّلْو للاستقاء والتنقية
* أبو عبيد* الرِّجَامُ ـ حَجَرٌ يُشَدُّ فى طَرَف الحَبْل ثم يُدَلَّى فى البئر فتُخَضْخَض به الحَمْأة حتى تَثُور ثم يُسْتَقَى ذلك الماءُ فتُسْتَنْقى البئر وهذا اذا كانت بعيدة القَعْر لا يقدرون على أن ينزلوا فيُنَقُّوها* ابن دريد* الرِّجَامُ ـ حَجَر يُشدُّ فى عَرْقُوَة الدَّلْو يُسْرِع الانحدار
أسماء المَزَاد والاسْقِيَة
* أبو عبيد* السَّطِيحة ـ التى تكون من جِلْدَيْن لا غير* صاحب العين* المِسْطَحَة ـ المِطْهَرة فأما هذا الكُوزُ المتخذُ للاسفار ذو الجنب الواحد فهو ـ المِسْطَح والرَّكْوَة (١) ـ شِبْه تَوْرِ من أَدَمِ والجميع رَكَوَاتٌ ورِكَاهٌ* أبو عبيد*
__________________
(١) (قوله الركوة) قلت الحق الذى لا محيد عنه أن ركوة الماء بفتح الراء لا غير ولا عبرة بما وقع فى لسان العرب المطبوع من ضبطه بالكسر تقليدا لما فى القاموس من أنها مثلثة الراء فهو خطأ وان أقره محشيه فقال التثليث مشهور والافصح الفتح وسلم شارحه قولهما فكل هذا لا يعؤل عليه فقد حصر أئمة اللغة العدول الراء المثلثة المتفقة المعانى فى ست كلمات خمسة أسماء وفعل واحد حصرها الامام ابن السيد رحمهالله تعالى هذا الحصر فى مثلثه ولم يذكر الركوة وانما ذكر الربوة والرشوة والرغوة والرغم ورمعا اسم موضع باليمن ورعف الرجل وكتبه محققه محمد محمود لطف الله تعالى به آمين