ـ المَشَارِفُ* قال* فاذا كانت نَزِهَةً بَرِّيَّةً بعيدةَ الرِّيفِ قيل أرضٌ عَذَاةٌ والجمع عَذَوَاتٌ واذا كانت كذلك ولم يَمْسَسها دِمْنٌ ولا وَسِخَتْ فهى هِجَانٌ وكذلك الرجل النَّقِىُّ الاعْراقِ ـ هِجَانٌ وكلُّ كريمٍ خِيَارٍ ـ هِجَانٌ وأنشد
بأَرْضٍ هِجَانِ التُّرْبِ وَسْمِيَّةِ الثَّرَى |
|
عَذَاةٍ نَأَتْ عنها المُؤُوجَةُ والبَحْرُ |
* ابن دريد* العَذَاءُ ـ الفُسْحَةُ والبُعْدُ من الريف أرضٌ عَذِيَةٌ وعَذَاةٌ* صاحب العين* السَّبَخَة ـ أرضٌ ذات مِلْحٍ ونَزٍّ وجمعُها سِبَاخٌ وقد سَبِخَتْ سَبَخًا فهى سَبِخَةٌ وأَسْبَخَت
نُعوت الارَضِينَ من قِبَل البرد والحر
* أبو حنيفة* اذا كان موْضِعُ الارض باردًا فهو ـ صَرْدٌ واذا كان دَفِئًا فهو جَرْمٌ وهى الصُّرُود والجُرُوم والاصل فارسى* أبو عبيدة* بَلْدةٌ دَفِئَةٌ وبَيْتٌ دَفِئٌ ورجل دَفْآن وامرأة دَفْأَى ـ اذا كانا مُسْتَدْفِئَيْن
اسماء ما يُزْرَع فيه ويُغْرَس
* أبو عبيد* الجِرْبَةُ ـ المَزْرَعة وأنشد أبو حنيفة
تَحَدُّرَ ماءِ البِئْرِ مِنْ جُرَشِيَّةٍ |
|
على جِرْبَةٍ تَعْلُو الدِّبَارَ غُروبُها |
* قال* وهى المَشَارةَ فارسية معرّبة* الفارسى* المَشَارةُ تحتمل عندى وجهين أن تكون مَفْعَلة من الشَّارة لان ذلك أَمارةٌ للعِمَارة فهو على هذا من الشَّارة والشَّارةُ ترجع الى الظهور ويجوز أن تكون من الاخراج لأنها تُخْرِج الثمار وتظهرها فتكون على هذا التأويل لا واسطة بينها وبين الاصل كالتى بينهما فى الوجه الاول وقد تقدّم هذا فى باب العَسَل عند ذكر الشَّوْر بأَشَدَّ من هذا الاستقصاء فأما ابن دريد فقال مَشَرْتُ الشئَ أَمْشُره مَشْرًا ـ أَظْهَرْته* أبو عبيد* الدِّبَارُ ـ المَشَاراتُ واحدتُها دَبْرة* ابن دريد* واحدتها دِبَارة* أبو حنيفة* يقال للمَشَارة المُقَطَّعة والكُرْدُ وجمعه كُرود* أبو حاتم* هى الكُرْدة فارسية معرّبة* أبو حنيفة* ويقال لها الشَّرَبَةُ وجمعُها شَرَب* وقال* شُرِّبَت الارضُ