ـ ما تَهَشَّم فَذَرَتْه الريحُ وسَفَتْه وأنشد
فَحُبِسْنَ فى هَزْمِ الضَّرِيعِ فكُلُّها |
|
حَدْباء بادِيَةُ الضُّلُوع حَرُودُ |
وهو الحُطَامُ والحَطِيمُ والرُّفَات والرُّتام والرَّمِيم والسَّفِير والجَوِيلُ* قال* واذا جَمَعه الريحُ الى أصول الشجر وأَذْراءِ الصُّخُور وجراثيم الارض فهو ـ العَوَذُ* أبو عبيد* وكلُّ حُطامٍ من شجر أو حَمْضٍ أو أحرار البُقُول وذكورها فهو ـ الدَّرِينُ اذا قَدُم* صاحب العين* ما فى الارض من اليَبِيس الا الدُّرَانة* أبو عبيد* الدَّوِيل ـ الذى قد أَتَى عليه عام وهو العامِىُّ* أبو حنيفة* الدَّوِيلُ والجَوِيلُ ـ مثلُ الدَّرِين واذا تَكَسَّر اليَبِيسُ وتَرَاكم فَذَاك ـ الحِبَّة وقال أبو النجم ووصف ابلا
* فى حِبَّةٍ جَرْفٍ وحَمْضٍ هَيْكَلِ*
وقيل ما كان له حَبٌّ من النَّبْت فاسمُ حَبِّه اذا جُمِعَ الحِبَّةُ وقيل الحِبَّة جمع حَبٍّ مثل ثَوْرٍ وثِيرةٍ والحَبُّ جمع حَبَّة* صاحب العين* الحِبَّةُ ـ حَبُّ الرَّيْحان* قال أبو حنيفة* وقال بعضهم واحد الحِبَّة حَبَّة* ابن السكيت* الحِبَّة ـ بُزُورُ الصَّحْراء* قال* فأما الحَبَّة فمن الحِنْطة* قال أبو حنيفة* ورَوَى ابن الاعرابى عن الصموتى الكلابى وذكر حِبَّة أرض فقال تِنْجَلُّ فيَأْخُذ بعضُها برِقاب بعضٍ فَتْنَطَلِق هِدْما كالبُسُط فهى مَطْوَلةٌ للسَّنَام مَغْلَظة للخاصرة ومَغْزَرة للدِّرَّة مَخْطَاة للبَضِيع فتَرَى راعيتَها كأَنَّ مَناخِرَها كِيرُقَيْنٍ من حاقِّ البِطْنة* قوله تِنْجَلَ ـ تَعْظُم والهِدْمُ ـ الكِسَاء الخَلَق والاخْذُ بالرقاب الاتصال* أبو عبيد* اذا رَكِبَ بعضُ اليَبِيس بعضًا فهو ـ الثِّنُّ من الكَلَا الذى قد أَحَالَ وجَمْعُه الأَثْنانُ وقيل هو يَبِيسُ الحَلِىِّ والبُهْمَى ويقال للنِّنِّ الدِّرِين وثُعَالة وثلثان* أبو عبيد* فاذا اسودّ من القِدَم فهو الدِّنْدِن* أبو حنيفة* الثَّلِيبُ ـ كَلَأُ عامَيْنِ اسْوَدَّ* قال* وهو مثل الدِّرِين وأنشد
رَعَيْنَ ثَلِيبًا ساعةً ثُمَّ إنَّنا |
|
قَطَعْنا عَلَيْهِنَّ الفِجَاجَ الطَّوَامِسا |
والغُفَّةُ ـ شَرُّ الكَلَا وهو كَلَأٌ قديمٌ بالٍ ويقول الرجلُ للرَّجلِ هل بَقِىَ فى بِلادِكم كَلَأٌ فيقول لا إلَّاغُفَّة من الارض إما كان أَخْضَر فكان قليلا وإمَّا كان يابسا فكان