والحَفَرُ أيضا ـ التراب المُخْرَج من الشئ المَحْفُور والمِحْفَرةُ والمِحْفَارُ ـ المِسْحَاةُ ونحوُها مما يُحْفَر به* ابن السكيت* رَكِيَّةٌ حَفِيرةٌ وحَفَرٌ ـ بَدِيعٌ والجمع أَحْفار* صاحب العين* الخَدُّ والأُخْدُودُ ـ الحُفْرة تَحْفِرها فى الارض مُسْتطيلةً خَدَدْتُها أَخُدَّها خَدًّا والمِخَدَّة ـ حديدة تُخَدُّ بها الارض* أبو حنيفة* الاكَر ـ الحُفَرُ فى الارض واحدتُها أُكْرَة ومنه قيل للحَرَّاث ـ أَكَّار* ابن دريد* أَكَرَ يَأْكُر أَكْرًا ـ احْتَفَر أُكْرةً فى الغَدِير ليجتمع فيها ماء السماء فَيَغْترِفه صافيا* صاحب العين* قُبْتُ الارضَ قَوْبًا وقَوَّبْتُها ـ حَفَرْتُ فيها شِبْهَ التَّقْوير وقد انْقَابَتْ وتَقَوَّبَتْ* أبو عبيد* الحُفْنة وجمعُها حُفَنٌ وقيل هى الحُفْرَة (١) يَحْتَفِرها السَّيْلُ فى الغِلَظ (٢) من الارض فى مَجْرَى الماء* أبو عبيد* الثَّبْرة ـ كالحُفْنة* ابن دريد* وهى الثَّبْرَرَة* أبو عبيد* الجَوْبَةُ ـ الحُفْرة والزُّبْية ـ البئرُ تُحْتَفَر للاسد والقُفْيَة ـ مثلُ الزُّبْية الا أن فوقها شجرا والمُغَوَّاة ـ كالزُّبْية تُحْفَر للاسد والبُؤْرةُ والبُورَة ـ كالزُّبْية* ابن دريد* الوُأْرة وجمعها وُأَرٌ وَوِئَار ـ حفرةٌ غامضة* أبو زيد* الجُفْرة ـ الحُفْرة الواسعة المستديرة* ابن دريد* والجمع جِفَارٌ* صاحب العين* الخُقُوق ـ فُقَرٌ فى الارض وهى كُسُورٌ فيها فى مُنْعَرَج الرَّمْل وفى الارض المُتَفَقّرة وهو قدر ما يختفى فيها الانسان أو الدابة* ابن دريد* واحدُها خَقٌّ وهو الاخْقُوق ومن قال اللُّخْقُوق فانما هو غَلَطٌ والاوقَةُ ـ حُفْرةٌ يجتمع فيها الماء وجمعها أُوَقٌ والوَجِيلُ والمَوْجِلُ ـ حُفْرة يَسْتَنْقِع فيها الماءُ يمانية والمُرْهَةُ ـ حَفِيرة يجتمع فيها ماء السماء والهَوْقَة ـ حُفْرة كبيرة يجتمع فيها الماء وتألَفُها الطير والجمع هُوَقٌ والرُّكْعة ـ الهُوَّة فى الارض يمانية والعُقَّة حُفْرة عَمِيقة فى الارض ومنه انْعَقَّ الوادى ـ عَمُق ومنه اشتقاق العَقِيق للوادى المعروف* صاحب العين* الخَلِيقة ـ الحَفِيرة المَخْلُوقة فى الارض وقيل هى البئر التى لا ماء فيها* وقال* كَبَسَ الحُفْرة يَكْبِسُها كَبْسًا ـ طواها بالتُّراب وغيره واسمُ ذلك التراب ـ الكِبْسُ* صاحب العين* الشِّيَامُ حفرة أو أرضٌ رِخْوَة
__________________
(١) قوله وقيل هى الحفرة لم يتقدم قسيم لهذا القيل وفى اللسان والحفنة بالضم الحفرة بحفرها السيل الى آخر ما هنا ثم قال وقيل هى الحفرة أينما كانت اه كتبه مصحعه
(٢) قلت لا يغترنّ أحد بعد هذا بشكل القاموس المطبوع ولا بضبط شارحه ولا ببعض ما نقله مما يؤيده فانه خطأ مردود على مدعيه والصواب انه الغلظ كالعنب وزنا وكتبه محققه محمد محمود لطف الله به أمين