القربة وجمعه زَوَاجِل وأنشد
فهانَ عليه أن تَخِفَّ وِطابُكُمْ |
|
اذا ثُنِيَتْ فيما لَدَيْه الزَّواجِلُ |
ويروى أن تَحِفَّ وتَجِفَّ ويختار أبو عبيد الخاء ويروى اذا حُنِيَت فيما لَدَيْه وقيل هى ـ خشبة تُعْطَف رطبةً حتى تصير كالحَلْقة ثم تُجَفَّف فتجعل فى أطراف الحُزُم* أبو حنيفة* يقال للبِزَال الذى يُتَّخذ من عُودٍ لِلزِّقِّ له سِدَاد يُجْعَل فى احدى كِرْعانِهِ ـ الاسْكابة والاسْكُوب لانه يُسْكَب به وقيل الاسْكُوب ـ الفَلْكة التى يُصَرُّ عليها الزِّقُّ فى موضع وَهْىِ يَعْرض له أو خَرْق والذى يُجْعل فى فم الزقِّ وغيرِه من الاوانى فَيُصَبُّ فيه الشراب هو ـ المِحْقَن والقِمَعُ والقِمْع والجمع أقماع* ابن السكيت* وقَمْعٌ
شدّ القِرَب والاسْقِية
* ابن دريد* وَكَيْتُ القِرْبة* أبو عبيد* أوْكَيْتُها ـ شَدَدْتُها بالوِكَاء وهو ـ رِبَاطُها* ابن دريد* أوْكَيْت عليها والاولى أعلى وفى الحديث «العَيْنُ وِكَاءُ السَّهِ فاذا نام أحدُكم فَلْيَتوضَّأْ» جعل اليَقظةَ لها وِكَاءً وكلُّ ما شُدَّ رأسُه من وعاء ونحوه وِكَاءٌ ومنه حديث الحسن «يا ابن آدم جَمْعًا فى وِعاء وشَدًّا فى وِكَاء» جعل الوِكَاء هنا كالجِرَاب* أبو الحسن* ومنه «فلان يُوكِى فلانا» أى يُسْكِتُه يأمره أن يَسُدُّ فمَه ويسكت وهذا الفَرَس يُوكِى الميدان شَدًّا أى يملَؤُه وأصله من أن يُمْلَأَ السِّقاء ماءً ثم يُوكَى أى يشد وقول أبى عبيد فى حديث الزبير «انه كان يُوكِى بين الصفا والمروة» انما هو من امساك الكلام ومن روى «انه كان يُوكِى بين الصفا والمروة سَعْيًا» فان وجهه يَمْلَأُ ما بينهما سَعْيًا لا يمشى على هِينَته فى شئ من ذلك* أبو عبيد* أَكْتَبْتُ القِرْبة وقَمْطَرْتُها وكَمْتَرْتُها ـ شددتها بالوِكَاء وكذلك أَعْصَمْتُها والعِصَام رِباط القربة (١) وقيل أَعْصَمْتُها ـ شددتها بالعِصَام وعَصَمْتها ـ جعلت لها عِصَاما وجَمْعُ العِصَامِ أَعْصِمَةٌ وعُصُمٌ* أبو عبيد* أَشْنَقْتها وشَنَقْتُها شددتها بالشِّنَاق