وحقّ اليقين بها الاحتراق فيها ، وانمحاء الهوية بها ، والصيرورة نارا صرفا ، وليس وراء هذا غاية (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ) (١) ، أي الحق ، ولا هو قابل للزيادة «لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا» (٢) ، رزقنا الله الوصول إليه بمنّه.
__________________
(١) ـ سورة الحجر ، الآية ٩٩.
(٢) ـ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي : ١١ : ٢٠٢.