تحديد المراد بأهل البيت في الآية الكريمة.
ثمّ دلالة الآية على عصمتهم.
وأخيراً التلازم بين العصمة والإمامة.
وقد ذهبوا إلى أن المراد بأهل البيت هم هؤلاء الخمسة فقط مستدلّين بشيئين :
الأول : الخطاب في قوله تعالى : (عَنْكُمُ) و (يُطَهِّرَكُمْ) بالجمع المذكّر ، يدل ـ كما يقولون ـ على أنّ الآية الشريفة في حقّ غير زوجات رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم وإلّا فسياق الآيات يقتضي التعبير بخطاب الجمع المؤنّث ، أي : عنكنّ ، ويطهّركنّ.
فالعدول عنهما إلى الخطاب بالجمع المذكر يشهد بأن المراد من أهل البيت غير الزوجات.
الثاني : أخبار تدل على أنها في الخمسة الأطهار».