كما أن ابن حجر ـ أو الطابع لكتابه ـ حرّف كلام أحمد ، إذ العبارة هي : «سبحان الله ، رجل أحب قوماً من أهل بيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم نقول له لا تحبّهم؟! هو ثقة» (١).
٢ ـ شهادة يحيى بن معين بثقته وصدقه وأنه «لأنْ يخرّ من السماء أحبّ إليه من أن يكذب في نصف حرف» و «يحيى بن معين» هو هو في الجرح والتعديل عندهم.
وهذا أيضاً أسقطه «الدكتور»!
٣ ـ شهادة أبي حاتم بصدقه.
وهذا أيضاً أسقطه «الدكتور».
وقال الحافظ الذهبي عن أبي حاتم : أنّه «إذا وثّق رجلاً فتمسّك بقولهِ ، فإنّه لا يوثّق إلّا رجلاً صحيح الحديث» (٢).
٤ ـ توثيقات الآخرين.
٥ ـ وأنّ السبب في تكلّم البعض فيه هو «التشيّع» وأنه «كان يحدّث بمثالب الأزواج والأصحاب». وقد عرفنا أنّ هذا لا يوجب الطرح ، لا سيّما وقد علمنا أنّه «لا يكذب في نصف حرف».
٦ ـ ولما ذكرنا قال الحافظ بترجمته : «صدوق ، يتشيّع» (٣).
__________________
(١) تهذيب الكمال ١٧ / ١٨٠.
(٢) سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٤٧.
(٣) تقريب التهذيب ١ / ٤٨٤.