بسم الله الرحمن الرحيم
ما وجد من المسائل الواردة من النيل وجوابها سوى ما شذ منها :
المسألة السادسة
[الحوادث لا يمكن حدوثها إلا بمحدث]
قوله [زيد] بهاؤه :
إن حشرات الأرض والبراغيث حوادث لا محدث لها ، من أي طريقة قال (١) وإلى أي شئ ذهب وما يقبل منهما ، والعمل (٢) والصبيان أيضا بغير ذنب له عوض أم لا ، وإن كان ليس له عوض فما بال غيره؟
(الجواب) وبالله التوفيق :
إنه رأى استحالة حدوثها هنا (لتعذر) فعل الأجسام (ويليه) (٣) الحياة علينا وخفي عليه
__________________
(١) في الأصل " قالوا " وصححناه بقرينة ما سيأتي.
(٢) كذا في الأصل.
(٣) كذا في الأصل.