الأجسام ، على سبيل البدل ، فاختصاص الجسم الفلكي بالحركة ، والجسم الأرضي بالسكون من الجائزات.
الرابع : إن كل حركة (قائمة) (١) يمكن وقوعها أسرع مما وقع (وأبطأ مما وقع) (٢) فذلك الحد المعين من السرعة والبطء ، من الجائزات ، وإنه إن تتحرك كرة الثوابت مرة واحدة، تتحرك كرة الشمس ستة وثلاثين ألف مرة.
(وأعجب من هذا : أن الفلك الأعظم ، أعظم من تلك الثوابت ، بما لا يعلمه إلا الله تعالى ، ثم إن الفلك الأعظم على غاية عظمته ، يتحرك كل يوم مرة واحدة ، وتلك الثوابت لا تتمم دورية [إلا] في ستة وثلاثين ألف سنة) (٣).
الخامس : كل حركة قد وقعت متوجهة إلى جهة معينة ، دون سائر الجهات ، فتكون من الجائزات.
السادس : كل فلك يعرض ، فإنه يوجد فلك آخر ، إما أعلى منه ، أو أسفل منه ، وذلك في الحيز من الجائزات.
السابع : اتصاف الأجرام الفلكية بالصورة الفلكية ، واتصاف الأجرام العنصرية بالصورة العنصرية يكون من الجائزات.
الثامن : أجرام الأفلاك مخالفة لأجرام الكواكب في الصفات ، فتكون من الجائزات.
التاسع : حصول كل واحد من الكواكب في نقطة متعينة من الفلك ، يكون من الجائزات.
العاشر : اختصاص كل كوكب بكون معين ، وطبيعة معينة ، من الجائزات.
__________________
(١) من (ز).
(٢) من (ز).
(٣) سقط (س). وإلا : زيادة.