للمشتري. والرابعة عشر للمريخ (١)] ثم تعود الساعة الخامسة عشر إلى الشمس [ثم تعود الساعة السادسة عشر للزهرة. والسابعة عشر لعطارد. والثامنة عشر للقمر. والتاسعة عشر لزحل. والعشرون للمشتري. والحادي والعشرون للمريخ (٢)] والثانية والعشرون للشمس. والثالثة والعشرون للزهرة. والرابعة والعشرون لعطارد.
وقد تمت الساعات الأربعة والعشرون.
فلا جرم وقعت الساعة الأولى من يوم الاثنين للقمر. وعلى هذا الترتيب تحصل معرفة أصحاب الساعات. في تمام الأسبوع.
وإذا عرفت هذا ، ظهر أن لكل ساعة صاحبا معينا. فلا يبعد أن يتولد من الروح الكلية للكوكب المعين : أرواح فلكية هي شعبة ونتائجه. ولكل واحد منها مزيد اختصاص بساعة معينة من تلك الساعات.
ثم إن أصحاب السحر والطلسمات ، ربما ادعوا معرفة أصحاب الساعات [ومعرفة أسمائها ، فيعتبرون في السحر رعاية أصحاب الساعات (٣)] التي يراد إحداث تلك الأعمال فيها.
والنوع الثامن : أن المنجمين ينسبون كل بلدة إلى برج معين ، وإلى كوكب معين :
ولا بد في الأعمال السحرية من رعاية تلك الأحوال.
فهذه أمور يجب على من يتولى هذه الصناعة (٤) أن لا يكون غافلا عنها ، حتى تكون أعماله أقرب إلى الصواب [وأبعد عن الزلل. والله الموفق (٥)].
__________________
(١) من (ل).
(٢) من (ل).
(٣) من (ل).
(٤) الأعمال (ت ، ط).
(٥) من (ل).