وأدناها : الحاصلة (١)] بسبب الممازجات فإذا استعنت بكوكب ، وبالغت في تقويته ، فأسقط عنه أعداءه. لأن نظر الضد : يوجب الضعف والفتور.
الشرط السابع : قالوا : إذا أردت التهييج ، فعليك البدء بالزهرة وعطارد ، والمشتري والشمس ، واحذر المريخ وزحل والقمر ، وقالوا أيضا : الساعات الصالحة [للحب : هي ساعات تلك الأربعة. وأما ساعات المريخ والقمر ، فلعقد النوم (٢)] وساعات زحل فللعداوة والبغض وقالوا أيضا : إن كانت المحبة على وفق العفة ، والصلاح ، فابتدئ بها في ساعة المشتري ، وإن كانت على وفق الفساد فابتدئ بها في ساعة الزهرة ، وأما عقد اللسان وعقد النوم ففي ساعة عطارد.
الشرط الثامن : ليكن الطالع في وقت العمل : بيتا للكواكب اللائق بذلك العمل ، أو برجا ، له فيه حظ وقوة. وكلما كان الحظ أقوى ، كان العمل أكمل.
ومثاله : إذا أردنا عمل الحب ، وجب أن يكون الطالع : للزهرة ، وليكن ذلك أيضا في يوم الزهرة ، وهو يوم الجمعة ، وفي ساعة الزهرة ، وهي الساعة الأولى من يوم الجمعة أو الساعة الثامنة منه.
الشرط التاسع : (٣) منها : ما يتصل برجوعات الكواكب : إذا كان زحل راجعا ، عمل فيه طلسم الفرقة. وإن كان مستقيما (٤) ، فللبغض. والمشتري إذا كان راجعا عمل فيه لخراب الضياع ، وإذا كان مستقيما فلصلاح العسكر. وإذا كانت الشمس بريئة من النحوس ، عمل فيه للقاء السلاطين وإذا كانت منحوسة ، عمل فيه لسائر الأعمال الرديئة. وإذا كانت الزهرة راجعة ، عمل
__________________
(١) من (ل).
(٢) من (ل).
(٣) من الشرط التاسع : أول نسخة (ط) بعد السقط.
(٤) وإن كان مستقيما عمل فيه العمارات ، وإذا كان المريخ راجعا [عمل فيه] لفساد الجد [ت ، وفي (ط) الجند ولاحظ : أن التصحيف كثير في هذا الموضع. و [عمل فيه] سقط من (ط).