مأخوذا بنسبة ومن المعلوم ان لا مطابق له الا الذات باعتبار تلبسه بالمبدإ والمصنف رحمهالله حيث اختار ان المنتزع عنه هو الذات باعتبار تلبسه بالمبدإ كان عليه ان يتمسك بما ترى من التبادر وصحة السلب وغيرهما.
قوله رحمهالله ولو لم يكن استعماله فيما انقضى إلخ :
هذا اعتراف منه رحمهالله بالإشكال كما هو ظاهر قوله رحمهالله ان مفهوم المشتق على ما حققه المحقق الشريف إلخ المراد بالباسطة خروج الذات عن مفهومه في مقابل من يقول بتركب مفهومه من الحدث والنسبة والذات والّذي يوجد في كلامه هو خروج الذات والشيء عن مفهوم المشتقات دون دعوى البساطة فذلك تسمية من غيره هذا ويرد على ما أفاده المحقق الشريف انه على تقدير تمامه انما يفيد خروج الذات المأخوذ بنحو الاستقلال عن مفهوم المشتقات واما أخذه غير مستقل بجعله طرف النسبة على ما قررناه فلا.
قوله «ره» أحدهما قضية الإنسان إنسان إلخ :
ظاهره الرد على صاحب الفصول على كلا التقديرين بان المحمول ان كان هو الذات المقيد بنحو دخول التقيد وخروج القيد فالذات حال التقيد ضروري الثبوت لنفسه فقد صح الانقلاب وان كان هو الذات المقيد مع القيد فمجموع الذات مع القيد وان لم يكن ضروريا غير ان القضية لانحلالها إلى ضرورية في عقد الوضع وممكنة